Aperçu des sections

  • تقديم مادة تاريخ الفكر السياسي



  • المحور الأول: تاريخ الفكر السياسي: مدخل مفاهيمي

  • المحور الثاني: الفكر السياسي اليوناني

    تُعتبر المرحلة اليونانية، في المسار العام لتطور الفكر السياسي، إحدى المحطات الأساسية، انطلاقاً من الإضافات الجوهرية، التي عرفها هذا المجال، سواءً ما تعلق بالطبع المنهجي العقلي، أو التحول من خاصية الاجتهادات الفكرية الفردية، إلى التأسيس للتيارات والمدارس الفلسفية. وهو ما يتند إليه البعض، عند محاولة إثبات الافتراض القائل بالمعجزة اليوناينة، أو الأصل اليوناني لعلم السياسة والفكر السياسي. وتتميز هذه المرحلة كذلك بتنوع الاتجاها الفكرية، المهتمة بالظاهرة السياسية، إضافةً إلى التركيز على ظاهرتي الدولة والمشاركة السياسية، وكذلك الأنظمة، كأهم المواضيع المشكلة للفكر السياسي. إضافة إى السعي إلى اقتراح نماذج سياسية بديلة للوضع القائم، تحت مسميات المدينة العادلة (أفلاطون) أو المدينة الفاضلة أو المثالية لدى أرسطو

    وسنتطرق ضمن هذا المحور إلى نماذج من الفكر السياسي اليوناني، تتلخص في

    أولاً: المنهج الجدلي في الفكر السياسي اليوناني: سقراط والسفسطائيين

    ثانيا: الفكر السياسي الأفلاطوني: قراءة في المؤلفات الأساسية

    ثالثاً: الفكر السياسي الأرسطي:علم السياسة الجديد

  • المحور الثالث: التأسيس للفكر السياسي الإنساني: الأبيقورية والرواقية

    تركز الفكر السياسي اليوناني، لفترة زمنية طويلة، على موضوع محوري تمثل في التنظيم السياسي والاجتماعي، في إطار الشكل القائم للدولة، المتمثل في دولة المدينة. حيث لم يكن من الممكن، تخيل إطار سوسيو-سياسي مختلف Sociopolitique، يحتضمن مختلف التفاعلات الاجتماعية وكذلك السياسية. ونتيجةً لذلك فقد تم وضع العديد من النماذج، لتغيير الوضع السائد، من خلال رسم صورة كاملة للمجتمع والدولة، بما يشمل النظامين السياسي والاجتماعي الأمثلين، وتجسد ذلك في أفكار كل من أفلاطون، في محاورتي الجمهورية والسياسي، وكذلك أفكار أرسطو. وتشترك هذه التصورات في افتراض ضمني، مفاده أن إحداث تغيرات سياسية واجتماعية، كفيل بإحداث التغيير الجذري، والذي يشمل آليا بقية المجالات، مثل النظام الأخلاقي أو القيمي، وطبيعة الفرد...إلخ. غير أن سلسلة من الأحداث السياسي الداخلية والخارجية، أدت إلى إحداث تغيير جذري في منظومة القيم الاجتماعية، الثقافية وكذلك السياسية. ومن هذه التغيرات انتقال محور التفكير السياسي، من موضوع الدولة والتنظيم السياسي، إلى الفرد باعتباره جوهر العملية السياسية والاجتماعية. وتبرز المدارس الفلسفية، التي ميزت العصر الهيليني، كأبرز الأمثلة، على التحول الذي عرفه موضوع ومناهج التفكير السياسي، وعلى رأس هذه المدارس، تبرز المدرسة الأبيقورية والرواقية، التي سيمتد تأثيرهما في الفكر السياسي، إلى غاية نهاية مرحلة العصور الوسطى. لذلك سيتم التطرق في هذا المحور، إلى نموذجين أساسيين من الفكر السياسي ذو الطابع الإنساني، وهما:

    أولاً: الفكر السياسي الأبيقوري

    ثانيا: الفكر السياسي الرواقي: