تعتبر المدرستان السفسطائية والسقراطية، أحد مظاهر التحول الجذري في الفكر اليوناني بشكلعام، حيث تم الانتقال من التركيز على الطبيعة إلى التركيز على الإنسان (بالنسبة للسفسطائيين)، وكذلك التركيز عى البعد الأخلاقي في الحياة الاجتماعية (سقراط). فرغم أن هذين الاتجاهين لم يخلفا فكرا سياسياً منظماً، على غرار أفلاطون وأرسطو، إلا أن مساهمتهما أساساً كانت ذلت طابع منهجي، من خلال إدخال البعد الجدلي على التفكير والعلم السياسيين، حيث يظهر التشكيك في الحقائق والقيم الأخلاقية المطلقة، كوسيلة لإنتاج المعرفة، بما في ذلك المعرفة السياسية. وعليه فتركز هذه المحاضرة اهتمامها على الجوانب المنهجية بشكل خاص، مع عدم إهمال الإسقاطات السياسية المحتملة، من خلال المحاور التالية
أولاً: المدرسة السفسطائية: تشكيل المنهج الجدلي:
1.
مبادئ جورجياس حول المعرفة:
2.
بروتاغوراس: معيارية الإنسان:
ثانياً: المنهج السقراطي في الفكر السياسي اليوناني:
1.
المنهج السقراطي: أو ذبابة
الخيل:
2.
النظرية الأخلاقية: الفضيلة
هي المعرفة:
3.
النظرية السياسية: رفض
الديمقراطية:
4.
تقديس قانون الدولة: استمرارية
المبدأ الأخلاقي: