جاءت الأسلوبية لتعنى بالأسلوب ويعد شارل بالي المؤسس الفعلي لها، وكانت في بداياتها تعنى باللغة العادية، مهملة بذلك النصوص الأدبية، فهي تبحث عن القيم التعبيرية والعاطفية التي تصاحب اللغة العادية، وسرعان ما شهدت الأسلوبية تطورا كبيرا أسهم في ظهور  أسلوبيات عدة وهي: الأسلوبية البنيوية: والتي تعنى بالنصوص الأدبية، وتبحث عن القيم الفنية والجمالية في بنية هذه النصوص. والأسلوبية النفسية: التي تركز على العلاقة القائمة بين النصوص والعالم النفسي للكاتب. والأسلوبية الإحصائية: وهي أسلوبية توظف العمليات الإحصائية قصد تحديد وحساب القيم الأسلوبية،. والأسلوبية التوزيعية وهي أسلوبية لسانية بنيت على محورين هما: الاختيار والتوزيع.
ويعد الانزياح من أهم القضايا الأسلوبية؛ لأنه يولد قيما تأثيرة وفنية جمالية