مدخل للعلاقات الدولية

مخطط الموضوع

• مدخل للعلاقات الدولية: تقديم المادة
  

  مدخل للعلاقات الدولية: تقديم المادة

  
  

  تمهيد:

  تندرج مادة الدخل للعلاقات الدولية، ضمن الجذع المشترك لشعبة العلوم السياسية، بموجب القرارات 893، 894 و895 الصادرة بتاريخ 20 جويلية 2023، المحددة لبرنامج التعليم لنيل شهادة الليسانس في ميدان الحقوق والعلوم السياسية، وبشكل خاص في شعبة العلوم السياسية، في التخصصات المفتوحة علاقات دولية، التنظيم الإداري والسياسي...إلخ.

  مسؤول المادة

  الدكتور رداف طارق

  Dr. Reddaf Tarek

  أستاذ محاضر أ

  reddaf.tarek@univ-oeb.dz

   

  1.     بطاقة تقنية للمادة:

  تُشكل مادة المدخل إلى العلاقات الدولية Introduction aux relations internationales\Introduction to international relations، إحدى عناصر وحدة التعليم الأساسية، المقررة على طلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية. يتم تدريس المادة باستعمال اللغة العربية، كلغة تدريس أساسية، مع الحرص على تعريف الطلبة بالمصطلحات الأساسية، باستعمال اللغة الفرنسية والإنجليزية. مع التأكيد على أن استعمال اللغات الأخرى، يكون عبر ترجمة المصطلحات أو الأسماء، وليس كلغات لإلقاء المحاضرة أو الدروس. ويتم إجراء الدروس والأعمال الموجهة، وفق توزيع أسبوعي يعكس الحجم الساعي المحدد في المراجع القانونية المشار إليها أعلاه، والتي نصت على حجم ساعي أسبوعي وسداسي جاء كما يلي:

  
  

  2.     وصف المادة:

  تهتم مادة مدخل للعلاقات الدولية، بشرح الإطار العملي والنظري للظاهرة الدولية، الممتدة بين حدي الحرب والسلام، انطلاقاً من العارف المكتسبة سابقاً. حيث يتم التركيز على العلاقات الدولية، أولاً باعتبارها مجال للتفاعل بين مختلف الأطراف المشكلة للبيئة الدولية، ويندرج ضمن ذلك تفاعلات مختلفة ومتنوعة، مثل الحرب، السلام، التعاون، التنافس...إلخ. ويتم التركيز في هذا الصدد على أنماط التفاعل، أسباب ومخرجات التفاعل...إلخ، وبذلك يكون الطالب قادراً على فهم الظواهر الدولية، تفسيرها وكذلك القدرة على التنبؤ بتطورها. أما ثانياً فيتطرق إلى العلاقات الدولية باعتبارها مجالاً معرفياً مستقلاً إلى قدر كبير، بمناهج، مستويات وأدوات تحليل متميزة عن علم السياسة.  

  3.      أهداف المادة:

  تسعي مادة مدخل للعلاقات الدولية، إلى تجسيد مجموعة من الأهداف تتلخص فيما يلي:

  - تمكين الطالب من فهم أنماط وأشكال التفاعل الدولي.

  - تمكين الطالب من اكتساب القدرة على تحليل الظواهر الدولية والقدرة على التنبؤ والاستشراف.

  -          تمكين الطالب من تكوين معارف قبلية ضرورية حول الأطر النظرية للعلاقات الدولية.

  4.      المراجع الخاصة بالمادة:

  تم وضع فقط الكتب التي تندرج ضمن المراجع المباشرة لمادة مدخل للعلاقات الدولية، سواءً من فهرس المكتبة المركزية أو الانترنت. كما يُمكن إيجاد عدد كبير جدا من الكتب التي قد تتعرض لموضوع جزئي أو لا يحتوي العنوان على عبارة العلاقات الدولية، خاصة الكتب المندرجة ضمن المداخل لعلم السياسة، أو النظريات السياسية، أو السياسات الدولية...إلخ. ويُمكن الاطلاع على الرصيد الوثائقي لمكتبة جامعة أم البواقي من خلال رابط الفهرس الإلكتروني التالي:

  http://bib.univ-oeb.dz:8007/opac

  يُمكن كذلك إجراء البحث الببلوغرافي على مستوى شبكة الانترنت، حيث توجد أعداد لا متناهية من المراجع والمصادر، التي يُمكن الاستعانة بها لتعميق فهم المادة، أو إنجاز البحوث على مستوى الأعمال الموجهة.

  5. التدريس والتقييم:

  يتكون برنامج مادة مدخل للعلاقات الدولية، من مجموعة من المحاور الأساسية، التي تُمكِّن من إدماج طالب السنة الثانية جذع مشترك في الموضوع الأساسي للمادة. البرنامج في هذا القسم المحاور التالية:

  المحور الأول: مفهوم العلاقات الدولية

  المحور الثاني: الفواعل الأساسية المؤثرة في العلاقات الدولية.

  المحور الثالث: العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية.

  المحور الرابع: العلاقات الدولية كحقل للدراسة: استقلالية علم العلاقات الدولية.

  ويتم توزيع هذه المحاور، بشكل متفاوت، على الأسابيع الـ14 المشكِّلة للسداسي، تنتهي بعمليتين متصلتين للتقويم، تشمل التقويم المستمر، الذي يتم ضمن حصص الأعمال الموجهة، إضافة إلى التقييم الكتابي، من خلال اختبار يتعلق بالمعارف المكتسبة خلال المحاضرات. وفق موازنة حددتها القرارات الوزارية كما يلي:

  
  

  
  

  أي أن علامة المادة النهاية تتكون من 60% من علامة الدروس و40% من علامة التقييم المستمر،

   

   
• المحور الأول: مفهوم العلاقات الدولية
  

  المحور الأول: مفهوم العلاقات الدولية

  تمهيد:

  يُستعمل مصطلح العلاقات الدولية، للتعبير عن مضامين مختلفة، تنقسم بين التعبير عن مجال التفاعل الدولية، وما يتضمنه من تفاعلات، والحقل الأكاديمي وما يتضمنه من أطر فكرية ونظرية. ورغم الاختلاف بين هذه المعاني، إلا أنه تتميز بعلاقة تكامل وظيفي، حيث تشكل العلاقات الدولية بالمعنى الأول موضوعاً للثاني، عليه فإن هذا الأخير سيوفر مختلف الإضاءات التي توضح وتفسر التفاعلات الدولية. وانطلاقاً من ذلك فإنه سيتعين علينا أولاً توضيح المعاني المتضمنة في مفهوم العلاقات الدولية، والمسارات التاريخية التي اتخذها هذا المفهوم، في سبيل تشكيله في صورته النهائية..

  1. الفئة المستهدفة:

  تُوجه دروس أو محاضرات هذا المحور لطلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية.

  2. أهداف المحور:

  يستهدف هذا المحور:

  - تقديم صورة عامة لمفهوم العلاقات الدولية كمجال للتفاعل بين الفواعل والأطراف الدولية.

  - تتبع مسار تطور تشكيل مفهوم العلاقات الدولية عبر التاريخ.

  3. العناصر الأساسية للمحور:

  يتضمن هذا المحور عنصرين أساسيين هما.

  - تمكين الطالب من فهم أنماط وأشكال التفاعل الدولي.

  ­- المسارات التاريخية لتكيل مفهوم العلاقات الدولية.

  4. المعارف المسبقة:

  يتطلب هذا المحور مجموعة المعارف المسبقة، المكتسبة خلال السنة الأولى من التكوين القاعدي، لا سيما في مواد:

  - تاريخ الفكر السياسي.

  - مدخل إلى علم السياسة.

  -  الاقتصادي السياسي.

  
  

  • المحاضرة رقم 01: العلاقات الدولية: مدخل مفاهيمي صفحة

    تمهيد:

    يُنظر إلى مصطلح العلاقات الدولية من زوايا نظر مختلفة، فبعض الاتجاهات النظرية، تكتفي بالدولة كزاوية وحيدة لتعريف العلاقات الدولية، فين تُعرف هذه الأخيرة بالنظر إلى تعددية في الفواعل والظواهر، أي من وجهة نظر تعددية. وانطلاقاً من هذا الاختلاف، تختلف الاصطلاحات التي تُستعمل للتعبير على هذا المجال، فإضافةً إلى مصطلح العلاقات الدولية، يُستعمل أيضاً مصطلحات مثل السياسة الدولية، السياسات العالمية، المجتمع الدولي...إلخ. وهو ما يدفع إلى ضرورة ضبط المفهوم من خلال الإحاطة بمعانيه واستعمالاته المختلفة، إضافةً إلى تحديد الفوارق بين المفهوم الأساسي والمفاهيم المشابهة..

    1. الفئة المستهدفة:

    تُوجه هذه المحاضرة لطلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية.

    2. أهداف المحور:

    تستهدف هذه المحاضرة تمكين الطالب من:

    - تحديد الاتجاهات الأساسية في تعريف العلاقات الدولية.

    - فهم مصطلح العلاقات الدولية.

    - فهم الاختلاف بين مفهوم العلاقات الدولية والمفاهيم المشابهة

    - تتبع مسار تطور تشكيل مفهوم العلاقات الدولية عبر التاريخ.

    3. العناصر الأساسية:

    تتشكل المحاضرة من العناصر الأساسية التالية.

    تمهيـــــــــــد:

    1. أولاً: العلاقات الدولية: الجدل حول التعريف:

    2.  ثانياً: العلاقات الدولية والمفاهيم المشابهة: توضيح التداخل:

    خاتمة:

    4. المعارف المسبقة:

    تتطلب هذه المحاضرة مجموعة المعارف المسبقة، المكتسبة خلال السنة الأولى من التكوين القاعدي، لا سيما في مواد:

    - تاريخ الفكر السياسي.

    - مدخل إلى علم السياسة.

    - الاقتصادي السياسي.

    
    

  • المحاضرة رقم 02: العلاقات الدولية: المسارات التاريخية لتشكيل المفهوم. صفحة

    تمهيد:

    يرجع استخدام مصطلح العلاقات الدولية بعناه الحالي، إلى بداية القرن الـ20، وتحديداً فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، خلال تأسيس البرامج الدراسية الأولى. غير أن هذا لا يعني بالضرورة أن تشكيل هذا المفهوم قد بدأ حصراً خلال القرن الـ20. فحتى تحت مسميات مختلفة، فقد شهد النظام الدولي عبر التاريخ، تفاعلات متشابهة، تقع ضمن ثنائية الحرب والسلام، حتى وإن أخذت هذه التفاعلات والظواهر، خصائص تتماشى مع خصائص النظام الدولي خلال مختلف الفترات التاريخية. ويتأسس هذا الافتراض على اعتبار أن التفاعلات الدولية الأولى قد نشأت بين الجماعات الإنسانية، التي عرفتها العصور المبكرة، قبل حتى تشكيل الدولة، ثم أخذت وتيرة أسرع، وطابعاً أكثر كثافة تدريجيا، مع تطور مفهوم، شكل وخصائص الدولة.

    1. الفئة المستهدفة:

    تُوجه هذه المحاضرة لطلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية.

    2. أهداف المحور:

    تستهدف هذه المحاضرة تمكين الطالب من:

    - تحديد المسارات التاريخية لتشكيل مفهوم العلاقات الدولية.

    - فهم خصوصية العلاقات الدولية خلال كل فترة تاريخية.

    - ربط العلاقة بين المفهوم المعاصر للعلاقات الدولية والتراكمات التاريخية المختلفة التي عرفها المفهوم.

    3. العناصر الأساسية للمحور:

    تتشكل المحاضرة من العناصر الأساسية التالية.

    تمهيـــــــــــد:

    أولاً: العصر القديم: فجر العلاقات الدولية:

    ثانيًا: العصور الوسطى: بداية تشكيل المفهوم:

    ثالثًا: العصر الحديث: تبلور المفهوم:         

    رابعًا: العصر المعاصر: العودة إلى تنازع المفاهيم:  

    خاتمة:

    4. المعارف المسبقة:

    يتطلب هذا المحور مجموعة المعارف المسبقة، المكتسبة خلال السنة الأولى من التكوين القاعدي، لا سيما في مواد:

    - تاريخ الفكر السياسي.

    - مدخل إلى علم السياسة.

    - الاقتصادي السياسي.

    
    

• المحور الثاني: فواعل العلاقات الدولية
  

  المحور الثاني: فواعل العلاقات الدولية

  تمهيد:

  يُشكل مجال العلاقات الدولية، كما تم التطرق إليه في موقع سابق، مجالاً للتفاعل مجموعة متعددة ومتنوعة من اللاعبين الدوليين، الذين غالباً ما يُعبر عنهم باستخدام مصطلح الفاعل. وقد شكل هذا الموضوع أحد نقاط الجدل على مستوى الدراسات الدولية، بين الواقعيين، الذين يرون أن صفة الفاعل لا يمكن أن تنطبق إلا على الدولة وامتداداتها الطبيعية. وفي مقابل هذا الرأي يظهر الاتجاه التعددي، الذي يفتح المجال أمام تدخل لاعبين متنوعين من حيث الصفة والعدد، تحت مسمى السياسة العالمية.

  1. الفئة المستهدفة:

  تُوجه دروس أو محاضرات هذا المحور لطلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية.

  2. أهداف المحور:

  يستهدف هذا المحور:

  - تقديم حوصلة عن الجدل الفكري/النظريحول فواعل العلاقات الدولية.

  - معالجة موضوع فواعل العلاقات الدولية من منظور واقعي.

  - معالجة موضوع فواعل العلاقات الدولية من منظور تعددي.

  3. العناصر الأساسية للمحور:

  يتضمن هذا المحور العناصر التالية:

  ­- الجدل حول فواعل العلاقات الدولية..

  ­- الفاعلين الدولاتيين في العلاقات الدولية.

  ­- الفاعلين اللادولاتيين في العلاقات الدولية.

  4. المعارف المسبقة:

  يتطلب هذا المحور مجموعة المعارف المسبقة، المكتسبة خلال السنة الأولى من التكوين القاعدي، لا سيما في مواد:

  - تاريخ الفكر السياسي.

  - مدخل إلى علم السياسة.

  - الاقتصادي السياسي.

  
  

  • المحاضرة رقم 03: فواعل العلاقات الدولية: الجدل حول نموذج مركزية الدولة في العلاقات الدولية صفحة

    تمهيد:

    شكلت العلاقات الدوية موضوعاً للنقاش النظري، بين مختلف الاتجاهات النظرية، وقد دار هذا النقاش حول اعتبارها سياسةً دولية، أم أنها علاقاتٍ دولية. ورغم ما يظهر من بساطة التساؤل، إلا أن هذا الجدل بالتسمية في المقام الأول، بل بالأساس الذي تستند عليه هذه التسمية. فالحديث عن العلاقات الدولية أو السياسات الدولية، يعني بالضرورة تحديداً مسبقاً لقائمة اللاعبين الأساسيين في هذا المجال.

    1. الفئة المستهدفة:

    تُوجه هذه المحاضرة لطلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية.

    2. أهداف المحاضرة:

    تستهدف هذه المحاضرة تمكين الطالب من:

    - فهم النقاش الفكري حول فواعل العلاقات الدولية.

    - الإحاطة بحجج وبراهين التيار الأحادي.

    - الإحاطة بحجج وبراهين التيار التعددي.

    3. العناصر الأساسية للمحاضرة:

    تتشكل المحاضرة من العناصر الأساسية التالية.

    تمهيـــــــــــد:

    أولاً: مركزية الدولة في العلاقات الدولية: الموروث الواقعي:

    ثانياً: تفنيد مركزية الدولة في العلاقات الدولية: المنظورين التعددي والبنيوي:

    خاتمة:

    4. المعارف المسبقة:

    تتطلب هذه المحاضرةمجموعة المعارف المسبقة، المكتسبة خلال السنة الأولى من التكوين القاعدي، لا سيما في مواد:

    - تاريخ الفكر السياسي.

    - مدخل إلى علم السياسة.

    - الاقتصادي السياسي.

    
    

  • المحاضرة رقم 04: العلاقات الدولية: الفاعلين الدولاتيين صفحة

    تمهيد:

    تكرست العلاقات الدولية خلال مراحل تاريخية طويلة، باعتبارها مسرحاً دولياً يقتصر حصراً على الدولة، وبالتالي لم يتم الاعتراف أكاديمياً أو وعملياً بدور فاعلين آخرين من غير الدول، أو امتداداتها المباشرة، ونقصد بذلك حصراً المنظمات الدولية الحكومية. وبغض النظر عن هذا الوضع، فإن التركيز على هذا الصنف من الفاعلين الدولاتيين في العلاقات الدولية، يجعل التركيز منصباً على مجالات تفاعل مُحددة، وأنماط سلوك ترتبط حصراً بالدولة.  

    1.       الفئة المستهدفة:

    تُوجه هذه المحاضرة لطلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية.

    2.       أهداف المحور:

    تستهدف هذه المحاضرة تمكين الطالب من:

    -          فهم الدور الذي تمارسه الدولة في العلاقات الدولية.

    -          فهم الدور الذي تمارسه المنظمات الدولية في العلاقات الدولية.

    -          المقارنة بين المقاربة القانونية والسياسية في تفسير سلوك الفاعلين الدولاتيين في العلاقات الدولية.

    3.       العناصر الأساسية للمحاضرة:

    تتشكل المحاضرة من العناصر الأساسية التالية.

    تمهيـــــــــــد:

    أولاً: الدولة كفاعل أساسي وليس الوحيد:

    ثانيًا: المنظمات الدولية الحكومية: 

    خاتمـــــــــــة:

    4.       المعارف المسبقة:

    تتطلب هذه المحاضرة مجموعة المعارف المسبقة، المكتسبة خلال السنة الأولى من التكوين القاعدي، لا سيما في مواد:

    -          تاريخ الفكر السياسي.

    -          مدخل إلى علم السياسة.

    -          الاقتصادي السياسي.

    
    

  • المحاضرة رقم 05: العلاقات الدولية: اللاعبين غير الدولاتيين صفحة

    تمهيد:

    تكرست العلاقات الدولية خلال مراحل تاريخية طويلة، باعتبارها مسرحاً دولياً يقتصر حصراً على الدولة، وبالتالي لم يتم الاعتراف أكاديمياً أو وعملياً بدور فاعلين آخرين من غير الدول، أو امتداداتها المباشرة، ونقصد بذلك حصراً المنظمات الدولية الحكومية. غير أن مجموعة من التحولات، التي شهدتها الساحة الدولية تدريجياً، فتحت المجال على المستويين النظري والعملي، للاعتراف بدور تمارسه فواعل من غير الدول، وفق نموذج العلاقات الدولية، أو حتى نموذج السياسات العالمية. وتشمل قائمة الفواعل الجدد، المنظمات الدولية غير الحكومية، الشركات متعددة الجنسيات، الجماعات المسلحة غير النظامية...إلخ. 

    1.       الفئة المستهدفة:

    تُوجه هذه المحاضرة لطلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية.

    2.       أهداف المحاضرة:

    تستهدف هذه المحاضرة تمكين الطالب من:

    -          فهم التحولات التي شهدتها العلاقات الدولية، وأسس الاعتراف بفاعلين من غير الدول..

    -          فهم الدور الذي تمارسه المنظمات الدولية غير الحكومية في العلاقات الدولية.

    -          فهم تطور الدور الذي مارسته/تمارسه الشركات متعددة الجنسيات والجماعات المسلحة في العلاقات الدولية.

    -          إجراء المقارنة ضمنياً بين أدوار الفاعلين الدولاتيين وغير الدولاتيين في العلاقات الدولية.

    3.       العناصر الأساسية للمحاضرة:

    تتشكل المحاضرة من العناصر الأساسية التالية.

    تمهيـــــــــــد:

    أولاً: التحول نحو نموذج السياسة العالمية:

    ثانيًا: المنظمات الدولية غير الحكومية:

    ثالثًا: الشركات متعددة الجنسيات:

    رابعاً: الجماعات المسلحة غير النظامية:

    خاتمـــــــــــة:

    4.       المعارف المسبقة:

    يتطلب هذه المحاضرة مجموعة المعارف المسبقة، المكتسبة خلال السنة الأولى من التكوين القاعدي، لا سيما في مواد:

    -          تاريخ الفكر السياسي.

    -          مدخل إلى علم السياسة.

    -          الاقتصادي السياسي.

    
    

• المحور الثالث: العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية
  

  المحور الثالث: العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية

  تمهيد:

  اعتبرت الاتجاهات التقليدية في علم العلاقات الدولية، أن التفاعلات الدولية تتأثر بشكل أساسي، بالطبيعة الخاصة بالفرد والدولة، وبالعلاقة التي تربط فيما المصالح الوطنية. فإذا كان الواقعيون يعتبرون أن الفرد شرير وأناني بطبعه، فإن سلوك الدولة في العلاقات الدولية يخضع بالضرورة لنفس المبدأ، وهو ما يُفسر تضارب المصالح، والسلوك العدواني للدولة خلال التفاعلات الدولية. وعلى العكس من ذلك، فإن انسجام المصالح الوطنية، والطبيعة الخيرة للأفراد، يجعلان من سياسات الدول ذات طابع تعاوني، تقل معها احتمالات لجوء الدول للسلوك العدواني. وقد استمر هذا الاعتقاد في تفسير السلوكات والتفاعلات الدولية، إلى غاية بداية ظهور حالة من التعقيد في العلاقات الدولية، حيث لم تعد التصورات التبسيطية، كافية لتفسير السلوك الدولي.

  بدأت الكثير من الدراسات انطلاقاً من ذلك، في محاولة تفنيد أسس المنظور التقليدي، من خلال طرح تساؤلات حول دور مفترض، يُمكن أن تمارسه عوامل موضوعية، قد تحدد مسار، مضمون وطبيعة التفاعلات الدولية. في محاولة لاقتراح تفسيرات موضوعية، للسلوك العدواني/التعاوني الذي يُمكن أن تتبناه الدول، في سياساتها الخارجية بشكل خاص، وتفاعلاتها الدولية بشكل عام. ويُمكن تصنيف هذه العوامل بشكل عام إلى مجموعتين، تضم الأولى مجموعة العوامل المادية، والتي يُمكن قياسها استناداً إلى معايير القياس الكمي، مثل العوامل الجغرافية، العوامل الديمغرافية، العوامل الاقتصادية...إلخ.  في حين تضم الثانية مجموعة العوامل غير المادية، والتي يُمكن الاستناد في قياسها، وتحليل مدى تأثيرها، استنادا إلى الدراسات المختلفة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. ويتعلق الأمر بالعوامل الفردية والشخصية، عناصر الهوية الوطنية، الأيديولولوجيا...إلخ.

  1.       الفئة المستهدفة:

  تُوجه دروس أو محاضرات هذا المحور لطلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية.

  2.       أهداف المحور:

  يستهدف هذا المحور:

  -          مناقشة المسلمات التقليدية حول العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية.

  -          الإحاطة بالعوامل المختلفة المؤثرة في العلاقات الدوية، وطبيعة العلاقة التي تجمع فيما بين هذه العوامل.

  -          الإحاطة بكيفية ممارسة العوامل المختلفة لدورها المؤثر في تشكيل صورة العلاقات الدولية.

  3.       العناصر الأساسية للمحور:

  يتضمن هذا المحور عنصرين أساسيين هما.

  ­          العوامل المادية المؤثرة في العلاقات الدولية.

  ­          العوامل غير المادية المؤثرة في العلاقات الدولية.

  4.       المعارف المسبقة:

  يتطلب هذا المحور مجموعة المعارف المسبقة، المكتسبة خلال السنة الأولى من التكوين القاعدي، لا سيما في مواد:

  -          تاريخ الفكر السياسي.

  -          مدخل إلى علم السياسة.

  -          الاقتصادي السياسي.

  
  

  • المحاضرة رقم 06: العوامل المؤثرة في العاقات الدولية: المؤثرات المادية صفحة

    تمهيد:

    أدت تعددية التصورات النظرية في العلاقات الدولية، نتيجةً للثورة السلوكية في العلوم السياسية، إلى توجه الباحثين في هذا الحقل، الاهتمام بالعوامل الموضوعية المؤثرة في التفاعلات الدولية، حيث لم تعد المسلمات التقليدية، كافية للإجابة على التساؤلات المطروحة، حول محددات سلوك الفواعل في بيئة النظام الدولي. وعليه فقد تركز الاهتمام على مجموعة من المؤثرات، ومنها مجموعة العوامل المادية التي تظهر بشكل أوضح في التفاعلات الدولية، على غرار تلك المرتبطة بالخصائص الجغرافية، السكانية، الاقتصادية والعسكرية. حيث لم يتوقف الاهتمام عند سرد هذه العوامل، بل حاولت الدراسات الدولية قياس أثرها، وتحديد العلاقات فيما بينها.   

    1.       الفئة المستهدفة:

    تُوجه هذه المحاضرة لطلبة السنة الثانية جذع مشترك علوم سياسية.

    2.       أهداف المحور:

    تستهدف هذه المحاضرة تمكين الطالب من:

    -          الإحاطة بالعوامل المادية المؤثرة في العلاقات الدولية.

    -          قياس الأثر الفعلي لهذه العوامل بدل الاكتفاء بالسرد.

    -          الإحاطة بالعلاقة بين هذه المؤثرات كطريقة لفهم وقياس أثرها.

    3.       العناصر الأساسية للمحاضرة:

    تتشكل المحاضرة من العناصر الأساسية التالية.

    تمهيـــــــــــد:

    أولاً: العوامل/المحددات الجغرافية:

    ثانيًا: العوامل/المحددات السكانية والديمغرافية:

    ثالثًا: العوامل/المحددات الاقتصادية:

    رابعًا: العوامل/المحددات العسكرية:

    خاتمـــــــــــة:

    4.       المعارف المسبقة:

    يتطلب هذا المحور مجموعة المعارف المسبقة، المكتسبة خلال السنة الأولى من التكوين القاعدي، لا سيما في مواد:

    -          تاريخ الفكر السياسي.

    -          مدخل إلى علم السياسة.

    -          الاقتصادي السياسي.