مخطط الموضوع

  • النص الأدبي الحديث

    النص الأدبي الحديث

    الأستاذة: سكينة قدور

    الجمهور المستهدف: طلبة السنة الثانية ليسانس دفعة أدبية

    :المستوى المطلوب

     يعد مقياس النص الأدبي الحديث من أهم المقاييس  الموجهة لطلبة السنة الثانية ليسانس بمختلف تفرعاتها الأدبية النقدية واللغوية، يتعرفون فيه على أهم التحولات والتطورات التي مست النص الأدبي في شقيه الشعري والنثري بالمرحلة الحديثة، خصوصا بعد النكسة والتقهقر الذي عرفه العرب على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والفكرية، وبعد النهضة العربية حدثت تطورات كثيرة مست جوانب الأدب سنحاول أن نعرف الطالب بها من خلال جملة المحاضرات المبرمجة والتطبيقات الموجهة

    :الأهداف البيداغوجية

    يهدف المقياس إلى تقديم حصيلة معرفية حول تطور النص الأدبي في المرحلة الحديثة،  مع رصد أهم الخصائص الفنية فيه ومحاولة استخراجها وبينها من خلال جملة النصوص التطبيقية المتعرض لها في الحصص التطبيقية أو من خلال بعض الأعمال الموجهة للطلبة

     :وصف المقياس

    يشمل مقياس النص الأدبي الحديث أربعة عشرة محاضرة مقسمة بين ما هو شعري وما هو نثري، يتعرف الطالب في المحاضرات الأولى على النص الشعري وكيف حاول الشعراء النهوض به من جديد والعودة به إلى مراحل القداسة الأولى ، كل هذا على مدار ست محاضرات تتراوح بين الاحياء والتجديد. ثم ننتقل إلى النص النثري ليتعرف الطالب على القصة والرواية والمسرح وادب الرحلة والرسائل. وفي مقابل كل محاضرة هناك نص تطبيقي

  • هذا الموضوع
  • المحاضرة الثامنة فن المقال

    المحاضرة الثامنة: فن المقال

    المقالة:

           نوع من الأنواع الأدبية النثرية تدور حول فكرة واحدة، تناقش موضوعاً محدداً، أو تعبر عن وجهة نظر ما، أو تهدف إلى إقناع القارئ بفكرة معينة، أو إشارة عاطفة عندهم، ويمتاز طولها بالمحدودية، ولغتها بالسلاسة والوضوح وأسلوها بالجاذبية والتشويق.

          يذهب البعض إلى أن فن المقال سليل الثقافة العربية فأرجعوها إلى ما أنشأه العرب من خطب ومقامات، وفصول ورسائل... وليس ظهورها إلا عودة إلى الأصول العربية القديمة، وذهب أنصار هذا الموقف إلى ارتباط المقالة الحديثة بالفنون القديمة خاصة فن الترسل على أن الذي يراجع آثار المترسلين والخطباء قديما، لا يسعه إلا أن يرى فرقا بينا بينها وبين المقالة الحديثة، سواء أكان ذلك في الأسلوب أو الموضوع وغني عن البيان أن المقامة والخطبة لا يصح إدخالهما في باب المقالة، وإذا كان شيء من آثار القدماء يجوز إدخاله في هذا الباب، فإنما هو الرسالة.

         ومنه فإن المقالة سليلة فن الترسل خاصة الترسل الأدبي لكون كليهما يحظى بحرية الكاتب في التعبير هذا حسب وجهة نظر البعض، ولكن المقالة في الأدب العربي مختلفة بطبية الحال عما كان يعرف قديما بالرسالة، فقد تأثر كتاب المقالة الحديثة بالاتجاهات السائدة في الآداب الغربية، وفي الحق أن تاريخ المقالة العربية الحديثة متصل اتصالا وثيقا بتاريخ الصحافة في الشرق الأوسط، ومعنى ذلك أنه يرجع إلى غزو نابليون بونابارت للشرق ووجود المطابع الحديثة وإنشاء الصحف.


  • المحاضرة العاشرة: فن الرواية

    المحاضرة العاشرة: فن الرواية

    حدثت في العصر الحديث أو عصر النهضة كما يسمى تغيرات شاملة على جميع الأصعدة، وربما فلما أثمرت بواكير النهضة الحديثة، اقتبس الأدباء العرب ، فيما اقتبسوا من أدب الغرب القصة الإفرنجية بقواعدها ومناهجها وموضوعاتها، وكان أول من فعلكان الحظ الأوفر للأدب ذلك اللبنانيون، كسليم البستاني المتوفى سنة 1844 وجرجي زيدان المتوفى سنة 1914 ثم عالجها بعد ذلك المصريون علاج المحاكاة لما قرأوا من تلك القصص، ومن بواكير النهضة لجأ الأدباء إلى الاقتباس من الفنون الغربية فكان اللبنانيون السباقون إلى ذلك ثم توالى الاقتباس على يد العديد من الأدباء كما سبق الذكر، وكان أول ما ظهر طائفة من القصص والأقاصيص المترجمة، بعضها كان أشبه بالاقتباس مبتعدا عن أصله بالحذف أو بالزيادة أو بالتغيير كغصن البان لنجيب الحداد، والفضيلة لمصطفى المنفلوطي، والبؤساء لحافظ إبراهيم.

          جعلت القصة العربية لذاتها مكانا مميزا وطابعا خاصا مستقلا لها تناولت مواضيع خاصة بها، ويرجع الفضل في ذلك إلى الترجمة ففي أواخر القرن التاسع عشر من العصر الحديث حين نشطت حركة الترجمة، ظهرت قصص مترجمة عن الأدب الغربي كقصة  "مغامرات تلماك"  التي ترجمها رفاعة رافع الطهطاوي رائد الترجمة الحديثة.