مضمون الخطاب الشعري ...

     تأتي هذه الدروس التوجيهيه لتعزز المعارف النظرية الواردة في قسم المحاضرات، وتسعى إلى تعميق فهم الطالب من خلال تركيزنا على استراتجية تنهض على دعامتين: أولهما:  تمكين الطالب من تغطية المعطيات المعرفية الضرورية، التي لا تسمح مساحة المحاضرة التفصيل فيها بالشرح الوافي والكافي، ومسوّغنا المنهجي في ذلك يعود إلى شساعة الفترة الزمنية التي  تشمل ما يصطلح عليه بالأدب العربي القديم حسب المقرر الوزاري، إذ تمتد الفترة الزمية لتشمل الأدب العربي منذ العصر الجاهلي الى العصر المموكي والعثماني، يضاف إلى ذلك تعدّد مضامين المادة المعرفية، وتنوعها، وغزارتها فبات لازاما علينا -بالنظر إلى الجحم الساعي الممنوح رسميا -أن نركز على أهم الظواهر الشعرية، والقضايا الفنية، التي شكّلت  محطات  مميزة، وحاسمة في مسار الأدب العربي القديم، وأما الدعامة الثانية:  فتستهدف إستراتجيتنا طرح أسئلة توجيهية تساعد الطالب على مراجعة الدروس النظرية بسلاسة، وأسئلة إختبارية، تختبر مدى تمكّنه من فهم القصائد الشعرية المختارة لكل مرحلة تاريخية، وتدريب الطالب في الوقت نفسه على قواعد التحليل وفق المقاربات النقدية الحديثة، ولاثراء حصيلة الطالب اللغوية والفنية يكلّف الطلبة بحفظ بعض النماذج الشعرية المختارة، وتندرج عملية الحفظ والاستذكار ضمن عملية التقويم المستمر - خانة الشفوي 6/6

-الأسئلة التوجهية هي مجرد أسئلة تسهّل للطالب عملية المراجعة للمحاضرات فقط، والطالب غير ملزم بالاجابة عليها كتابيا.