تتوخى هذه المحاضرات في مادة: القراءة النقدية للمصادر والمراجع، أن يتمكن الطالب من القراءة النقدية- وهي ذلك الأسلوب الذي يقوم فيه القارئ بتحليل مكونات النص و اختباره حتى يصل إلى الفهم الكلي له. وتنطوي القراءة النقدية على تكوين أحكام حول جدلية النص. وتتطلب هذه المهارة الانعكاسية من المرء الوقوف على مسافة من النص الذي يقرأه. فقد يكون على القارئ، قراءة النص بالكامل أكثر من مرة واحدة ليفهم محتواه الأساسي قبل أن يبدأ عملية القراءة النقدية المكثفة.  

إن القارئ، الناقد للنص، لا يكتفي أثناء قراءته بطرح السؤال: ما هي المعلومات التي يمكنني الحصول عليها من هذا النص؟ ولكن يسأل بدلا من ذلك عن كيفية عمل النص؟ وجدلياته؟ وكيف تم استخدام الأدلة (الحقائق، والأمثلة، الخ) وتفسيرها؟ وكيف يصل النص إلى استنتاجاته؟ لأن القارئ -حينئذ- يحصل على ملكة التفكير، ويحسن استخدامها.


مفردات مادة البنية الفكرية للأدب العباسي

اقتراح أ.د.باديس فوغالي

المحاضرة الأولى :

لمحة وجيزة عن العصر العباسي الأول

المحاضرة الثانية:

ميزة الشعر العباسي

1 ــ التجديد اللفظي

2 ــ التجديد المعنوي

3 ــ الدفاع عن القديم

المحاضرة الثالثة :

أغراض الشعر وفنونه في العصر العباسي

1 ــ الشعر السياسي

2 ــ الغزل والمجون

3 ـــ الشعر الخمري

المحاضرة الرابعة تتمة :

4 ــ غرض الزهد

5 ــ غرض الحكمة

6  ـ الغرض التعليمي .

المحاضرة الخامسة :

العصر العباسي الثاني ـ لمحة تاريخية ـ

ميزة العصر

المحاضرة السادسة :

ميزة شعر العصر العباسي الثاني

المحاضرة السابعة:

العصر العباسي الثالث .لمحة تاريخية

المحاضرة الثامنة :

ميزة الشعر في العصر العباسي الثالث

1       ــــــ  الشعر الصوفي

2       ــــــ شعر الهزليات

3       ـــــ شعر الدهريات

المحاضرة التاسعة

 التجريب في الشعر العربي القديم

في العصر الجاهلي

في العصر الأموي

المحاضرة العاشرة :

التجريب والتجديد في الأعصر العباسية

 

ملحوظة :

لقد قدمت كل المحاضرات المبرمجة حضوريا إذ تسنى لنا استغلال كل الوقت بما فيه بعض من وقت الأعمال التطبيقية .

لذا على الطلبة والطالبات العودة إلى ما قدم حضوريا .


تهدف مادة 'استراتيجيات الكتابة' إلى تمكين
الطالب من اكتساب المعارف النظرية والطرق العملية
حول الكتابة، وعقد المقارنات بين أنواعها المختلفة من خلال
خصائصها ونطاقات استخدامها. وفي النهاية، يحصل الطالب
على المعارف والآليات التي تمكنه من التعبير السليم متبعا
.القواعد المناسبة لكل نوع من هذه الأنواع من الكتابة

أهداف مادة مضمون الخطاب النثري :

ترمي هذه المادة إلى تعميق معارف طالب الماستر وتوسيع مداركه حول المدونة النثرية العربية التراثية، وإطلاعه على ثرائها وتنوعها، وعلى اقتدار العرب القدماء على الإبداع فيها وتطويعهم النثر للقول في كل الموضوعات، أدبية وثقافية وسياسية واجتماعية وفكرية ودينية...حتى نافس الكتاب الشعر في موضوعاته وتشكيلاته الفنية، وأنتجوا نصوصا وأنواعا نثرية جديدة تناسب العصر وتلبي احتياجاته. كما نصبو من وراء هذه المادة إلى تقريب النص التراثي من الطلاب وتشكيل رؤية نقدية لديهم وإكسابهم الرغبة في دراسته والقدرة على تحليله.

ملخص المحاضرات 

تتمحور هذه المادة حول مضمون النص النثري في ثلاثة محاور كبرى، فن الترسل من العصر الجاهلي إلى العصر العباسي، وقد تعرضنا له قبل العطلة، ومحور الرحلة في الأدب العربي ويشمل المحاضرتين الرابعة والخامسة، تناولنا فيه مدخلا إلى الرحلة ومفهومها ثم تجنيسها وأدبيتها، ثم بناء الخطاب الرحلي ومكوناته وخصائص الكتابة الرحلية، وختمنا بكرونولوجيا لأهم الرحالة والرحلات العربية القديمة. 

أما المحاضرات المتبقية فاختصت كلها بالفن القصصي في الأدب العربي القديم، فكانت المحاضرة السادسة مدخلا نظريا إلى الفن القصصي عند العرب، تناولنا فيه بعض المفاهيم،  ثم بواكير القص عند العرب، ثم الصور القصصية في الأدب العربي القديم. واختصت المحاضرة السابعة بأهم الأنواع القصصية في العصر الجاهلي. 

وفي المحاضرتين الثامنة والتاسعة تناولنا القصص في صدر الإسلام والعصر الأموي، مهدنا له بمدخل إلى تحول القص من الجاهلية إلى الإسلام، ثم إلى أ÷م الأنواع القصصية في هذه المرحلة التي تأثرت بتوجيهات الدين من جهة وبظروف الحياة الجديدة من جهة أخرى خاصة الإجتماعية والسياسية، وختمنا بسمات القصة آنذاك. 

وكانت المحاضرة العاشرة للفن القصصي في العصر العباسي، قدمنا لها بمدخل إلى النثر العباسي، ثم تعرضنا إلى أهم الأنواع القصصية وروادها (القصة الدينية والتاريخية- القصة الواقعية وروادها- القصة الرمزية- القصة الفلسفية والنقدية- القصة الشعبية- المقامات.) 

ولأن المقامات هي أشهر هذه الفنون القصصية التراثية وأكثرها تجسيدا للقالب القصصي المكتمل النضج فقد ارتأينا أن نختصها بالمحاضرة الحادية عشرة، تناولنا فيها تعريفا بالمقامات وأصلها ومكوناتها وخصائصها وأهدافها وأشهر كتابها وقيمتها الفنية. 

وتبقى محاضرة الفن القصصي في العصر المملوكي نرجئها لتكون على شكل بطاقات تقنية لقلة المادة العلمية والضعف الأدبي الذي ميز المرحلة.