ظهرت تداعيات كثيرة جراء تداخل الأجناس الأدبية في النص الأدبي، فأصبحنا اليوم نقرأ لنص لا نعرف أصله، هل ينتمي لقصة، أو شعر، أو مسرح.
فالعديد من الكتاب تمردوا على الأجناس الأدبية ولم يحترموا الخصائص وسماتها... وهي من نتائج مرحلة التجريب الإبداعي الذي جاء مع مطلع القرن العشرين، فأصبحت عدة أجناس متداخلة فيما بينها داخل جنس أدبي واحد، مثلما حدث للرواية الجديدة والمسرح المعاصر، وبالتالي فإن موضوع الأجناس الأدبية لازال يطرح إشكالا بالنسبة للنقاد والمنظرين، مما يبين مدى أهمية هذا الموضوع ضمن النظرية الأدبية بشكل عام