المحور الاول : مفهوم القانون الجنائي للعمل
أولا : تعريف القانون القانون الجنائي للعمل
يعتبر القانون الجنائي للعمل الفروع القانونية الحديثة التي تعالج جرائم العمل التي يرتكبها كل من العامل والمستخدم، حيث نشأ هذا الفرع من القانون في فرنسا في بداية الأمر، إلا أن الهدف منه لم يكن بالدرجة الأولي حماية العمال والمستخدمين علي حد سواء، و إنما كان الغرض منه تشديد العقوبة عندما يكون الجاني هو رب العمل أو من يمثله في تسيير المؤسسة لاسيما جريمة السرقة وخيانة الأمانة و التحرش الجنسي و الاختلاس والمنافسة غير المشروعة عدا بعض جرائم العمال التي كانت تؤثر سلبا علي وجود و قيام الدولة كالتظاهر و العصيان من طرف العمال حيث اعتبرت بمثابة جرائم.
المحور الاول : مفهوم القانون الجنائي للعمل
أولا : تعريف القانون القانون الجنائي للعمل
يعتبر القانون الجنائي للعمل الفروع القانونية الحديثة التي تعالج جرائم العمل التي يرتكبها كل من العامل والمستخدم، حيث نشأ هذا الفرع من القانون في فرنسا في بداية الأمر، إلا أن الهدف منه لم يكن بالدرجة الأولي حماية العمال والمستخدمين علي حد سواء، و إنما كان الغرض منه تشديد العقوبة عندما يكون الجاني هو رب العمل أو من يمثله في تسيير المؤسسة لاسيما جريمة السرقة وخيانة الأمانة و التحرش الجنسي و الاختلاس والمنافسة غير المشروعة عدا بعض جرائم العمال التي كانت تؤثر سلبا علي وجود و قيام الدولة كالتظاهر و العصيان من طرف العمال حيث اعتبرت بمثابة جرائم.
المحور الثاني : الخطأ الجسيم
أولا : الخطأ الجسيم و أثره في قانون العمل
إن الإلمام بالإلتزمات المهنية للعامل و تدوينها في النظام الداخلي هو ما يحدد الخطأ المهني و العقوبة المناسبة له، و بذلك تتحدد نهاية العلاقة العمالية من خلال تسريح العامل المخطئ .
1- مفهوم الخطأ الجسيم
يعد تحديد مفهوم الخطأ الجسيم و شروطه قد يختلف باختلاف القانون المحدد لعلاقة العمل ، أو حتى باختلاف النظام الداخلي للمؤسسة ، و على هذا الأساس تناولنا هذا المطلب في فرعين ، الفرع الأول : تعريف الخطأ الجسيم، الفرع الثاني : شروط الخطأ الجسيم في قانون العمل .
· تعريف الخطأ الجسيم
المحور الثالث : الجرائم الواقعة على الأجر
يعتبر الأجر العنصر الأساسي في قيام علاقة العمل، كما يعتبر مصدر رزق العامل لذلك فقد خصه المشرع الجزائري بحماية خاصة و شدد على مبدأ ضمان المساواة في الأجور بين العمال لكل عمل مساوي القيمة بدون تمييز. فالأجر باعتباره أحد العناصر الأساسية في عقد العمل، هو ذلك الدخل الدوري الذي يعطي للعامل نظير قيامه بعمل ما أو بمناسبته لمصلحة الغير ، و هو عنصر أساسي و فعال في عملية الإنتاج فبدونه يبقي العمل مجرد عمل مجاني و عمل خيري أو عمل استعباد و استغلال، لذلك كان من أهم الموضوعات التي تشغل بال العمال و أصحاب الأعمال و الحكومات. هذا و قد كانت فكرة الأجر في العهود السابقة تأخذ منحني أخر، ففي ظل نظام الرق كان العبد بما أوتي من وقت وجهد مملوكا لسيده ملكية أشياء، فيعمل لحسابه دون أجر بل كان الالتزام المقابل لهذا العمل هو التكفل بغذاء العبد بمثابة أجر.