Aperçu des sections
- Généralités
- المحاضرتين الاولى والثانية: التفكير العلمي والتيارات الفلسفية
المحاضرتين الاولى والثانية: التفكير العلمي والتيارات الفلسفية
يعتبر التفكير العلمي نقطة البداية لأي تقدم حضاري، كونه ينم عن وضوح الرؤيا وسلامة التفكير واستقامة الأسلوب في نقل الأفكار والملاحظات والنتائج من المفكر أو الباحث إلى القارئ أو المطبق والمستفيد، وقد يرى البعض أن هذه هي مهمة علم المنطق الذي يبحث في قوانين التفكير ومناهجه من اجل تنمية مهارات الباحث في القدرة على الاستقراء والاستنباط والموضوعية في حكمه على الأمور وتطبيقها.(المغربي، 2002، ص8-9).
- المحاضرة الثالثة: أنواع البحوث العلمية وتطبيقاتها
المحاضرة الثالثة: أنواع البحوث العلمية وتطبيقاتها
تثير محاولة تصنيف البحث العلمي إلى أنواع مشكلة لا يوجد اتفاق حولها، وتستخدم أسس مختلفة كمعايير للتصنيف، ينتج عنها أنظمة تصنيفية متعددة.
فالبحث العلمي من حيث ميدانه يشير إلى تنوعه بالبحوث التربوية والاجتماعية والجغرافية والتاريخية وغيرها، ومن حيث مناهجه يتنوع بالبحوث الوصفية والبحوث التجريبية والبحوث التاريخية وغيرها، كما يتنوع البحث العلمي من حيث المكان إلى بحوث ميدانية وأخرى مخبريه، ومن حيث طبيعة البيانات إلى بحوث نوعية وأخرى كمية، ومن حيث صيغ التفكير إلى بحوث استنتاجيه وأخرى استقرائية (العرباوي سحنون، 2019/2020، ص35)
- المحاضرة الرابعة: مناهج البحث العلمي وطرائق البحث (المنهج التجريبي)
المحاضرة الرابعة: مناهج البحث العلمي وطرائق البحث (المنهج التجريبي)
يعتبر المنهج التجريبي من أكثر المناهج العلمية التي تتجلي فيها الطريقة العلمية بصورة واضحة، فهو يبدأ بملاحظة الوقائع وفرض الفروض وإجراء تجارب للتحقق من صحة الفروض، ثم الوصول إلى القوانين التي تكشف عن العلاقات القائمة بين الظواهر.
- المحاضرة الخامسة: المنهج الوصفي
المحاضرة الخامسة: المنهج الوصفي
يعتبر المنهج الوصفي من أكثر مناهج البحث استخداما وخاصة في مجال البحوث التربوية والنفسية والاجتماعية والرياضية، ويهتم البحث الوصفي بجمع أوصاف دقيقة علمية للظواهر المدروسة، ووصف الوضع الراهن وتفسيره، وكذلك تحديد الممارسات الشائعة والتعرف على الآراء والمعتقدات والاتجاهات عند الأفراد والجماعات، كما يهدف أيضا إلى دراسة العلاقات القائمة بين الظواهر المختلفة. - المحاضرة السادسة: المنهج التاريخي
المحاضرة السادسة: المنهج التاريخي
إن المنهج التاريخي يصف ويسجل الأحداث الماضية ويدرسها ويحللها ويفسرها على أسس علمية سليمة بهدف الوصول إلى الحقائق المرتبطة بهذه الأحداث مما يساهم في فهم الماضي والحاضر وإمكانية التنبؤ بالمستقبل، ولذلك يجب على الباحث التاريخي أن يعي جيدا أن الدراسة التاريخية تتطلب خبرات وقدرات معرفية وعقلية ومهارية إن لم تتوفر لديه بدرجة كبيرة فسوف يصعب عليه القيام بهذا النوع من الدراسات