Aperçu des sections
- النظريات البيداغوجية المعاصرة
معرفة الاصول النظرية للمقاربات البياغوجية المعاصرة والاطلاع على مختلف الممارسالت التربوية وعلاقتها بالنماذج البيداغوجية
- المحور الاول: النماذج البيداغوجية
المحور الاول: النماذج البيداغوجية
ان نزوع كل مجتمع لبناء نموذج بيداغوجي وطني للمدرسة مع ادماج الخصوصيات الجهوية والمحلية، امر مشروع جدا، خصوصا في زمن العولمة حيث يتنامي تدويل النماذج، وتتسع هيمنة النماذج التي تعتبر فضلى او ناجحة. لكن من جهة اخرى يبدو النزوع نحو الاكتفاء بخصوصية النموذج التربوي امرا لاياخذ في الاعتبار ما تعرفه مجتمعات اليوم من انفتاح وتفاعل، وما تشهده المنظومة التربوية من من تنافسية في الجودة والمردودية، وما تعرفه النظم المعرفية والتكوينية للمدرسة من تحولات عميقة مست العلاقة بالمعرفة ، وبنيات التكوين، ومواصفات وادوار الفاعلين التربويين، وانظمة التمويل والتقييم، ومعايير ضمان الجودة واستدامتها
- المحور الثاني: الممارسات البيداغوجية
المحور الثاني: الممارسات البيداغوجية
كان الإهتمام إلى عهد قريب منصبا على تحسين المضامين وتكوين المعلمين في الجانب المعرفي لتلقين التلميذ جملة من المعارف وعليه أن يستظهرها عندما يقتضي الأمر ذلك، ثم طبقت خلال منتصف التسعينات بيداغوجية الأهداف (المقاربة بالأهداف)، وأصبح العمل التربوي أكثر دقة من حيث تخطيطه وآدائه إلا أن هذه المقاربة على نجاعتها لم تهتم بالأهداف كوحدة متكاملة إذ ينشغل المعلم بتحقيق الأهداف مجزأة غير مترابطة (متقاطعة) مع محاولة تعديل سلوك التلميذ، ومنذ عام 2003 توجهت المنظومة التربوية الجزائرية الى تبنى مقاربة جديدة هي المقاربة بالكفايات
- المحور الثالث: النظريات والنظريات التربوية الحديثة
المحور الثالث: النظريات والنظريات التربوية الحديثة
لا يجادل عاقلان في أهمية تجويد المنظومة التربوية في أي مجتمع من المجتمعات، فوراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة، ولا تقوم هذه المنظومة بما يُنتظر منها إلا بتبنيها منطلقات فكرية واضحة يمكن أن ندعوها بالنظرية التربوية. (منى مصطفى، 2019)