بعد المآزق التي وقعت فيها النظرية الأدبية والممارسة النقدية نتيجة إفراطهما في الاهتمام بطرف دون آخر في العملية الإبداعية، كان لابد من البحث عن بديل علمي يشكل مخرجا مقنعا لحالة الصدام تلك فكانت نظرية التلقي..
بين تصور يرى في النص بنية مغلقة منتهية لها بداية ونهاية، وآخر يجعل من النص كيانا موضوعيا مس
تقلا سواء عن المؤلف أم القارئ ولا يمتد خارج وجوده ذاك، باعتبار أن الجسد اللّغوي للنص عند أنصار هذه
المناهج هو المدخل الوحيد لإدراك حقيقة النص إدراكا علميا، نشأ التوجه الذي يعود بحركة النقد إلى النص والقارئ.
- Enseignant: Soulef Bouhlayes
- Enseignant: zinelabidine hambli