مادة أدب الهامش ـ الدكتورة روفيا بوغنوط
تحدد مفهوم أدب الهامش في مقابل الأدب الذي تنتجه المؤسسة، فإن دلالة الهامش تعني بذلك كل أدب ينتج خارج المؤسسة سواء كانت مؤسسة سياسية أو اجتماعية أو ثقافية، وهو بذلك يقع بعيدا عن الرعاية والاحتضان وكثيرا ما يجري العمل على نبذه واستبعاده.
درج الدارسون والمؤرخون على الاهتمام بالأدب الرسمي أو الراقي أو الرفيع وبالتالي ، وبالأدباء الكبار والأعلام المشاهير والعباقرة... وغضوا الطرف عن كل ما يسمى أدبا ثانويا أو هامشيا أو شعبيا أو هجينا... بدعوى أن هذه الأشكال لا ترقى من حيث المكانة ولا من حيث اللغة إلى الآداب الأولى.
وقد استمر هذا التقليد في معظم التواريخ الأدبية العالمية وفي مختلف الجهات والأقاليم إلى العقود الأخيرة من القرن الماضي وكانت له تأثيرات سلبية على طرائق نمذجة الأدب وتصنيف نصوصه والمعايير الجمالية والنقدية التي تقف خلف تقييمه والحكم عليه على مر الحقب والعصور.
سداسي: السادس وقد استمر هذا التقليد في معظم التواريخ الأدبية العالمية وفي مختلف الجهات والأقاليم إلى العقود الأخيرة من القرن الماضي وكانت له تأثيرات سلبية على طرائق نمذجة الأدب وتصنيف نصوصه والمعايير الجمالية والنقدية التي تقف خلف تقييمه والحكم عليه على مر الحقب والعصور.
المادة : أدب الهامش ـ نظري تطبيق
عنوان الليسانس: الأدب العربي
الأستاذ المسؤول عن الوحدة التعليمية الاستكشافيّة: روفيا بوغنوط
الأستاذ المسؤول على المادة: روفيا بوغنوط
الجمهور المستهدف : طلبة السنة ثالثة أدب ، الفوج 5+8
أهداف التعليم: التعرف على الأدب الهامشي والأدب المركزي ، وإدراك الخلفية الفكرية والتاريخية المؤسسة لتصنيف الأدب إلى هامشي ومركزي ، التعرف على نماذج تنتمي إلى ما يسمى بأدب الهامش وتحليلها بغية الوصول إلى فهم دينامية المركز والهامش،
تجمع مفردات مادة أدب الهامش بين دفتيها جوانب نظرية وأخرى تطبيقية .
المعارف المسبقة المطلوبة: قراءة نماذج أدبية في مختلف الأجناس الأدبية (رواية ؛ شعر ؛ مسرح ) ، الإلمام ببعض النماذج الروائية العالمية (المفترض أن الطالب قد تحصل على معارف مسبقة مادة الآداب العالمية ، أدب الطفل).
