Généralités
الأهداف العامة للمقياس متمثلة فيما يلي:
التعرف
الاكتساب
التحليل
التطبيق
يتعرف الطالب على مجوعة من المعارف المتعلقة بالمقياس مثل: اللغة والكلام، مستويات التحليل اللساني، المعاجم الذهنية، ...إلخ.
يكتسب الطالب بعد التعرف والتمكن من هذه المعارف السيرورات أو العمليات: النفس لسانية المعرفية السوية أو العادية اللازمة لعمليات الإنتاج والفهم اللغويين سواء في اللغة المنطوقة أو المكتوبة.
بعد بلوغ أهداف التعرف والإكتساب، يصبح لدى الطالب القدرة على توظيف المعلومات السابقة في تحليل مختلف الإضطرابات التي تمس اللغة الشفهية أو المكتوبة على مستوى الأداء أو الإنجاز ومستوى الفهم، وذلك وفق المقاربات أو النماذج النفس لغوية المعرفية السالفة الذكر.
عندما يتمكن الطالب من الأهداف السابقة، أي بعد أن تكون لديه القدرة على توظيف المعارف المكتسبة في تحليل الإضطرابات، ينتقل إلى الهدف الأخير، وهو تطبيق مجمل ما تلقاه عياديا، أي أن يصبح بإمكانه إقتراح وإيجاد حلول وعلاجات نفس لسانية لهذه الإضطرابات
وصف مختصر للمقياس:
يعد علم النفس اللغوي من العلوم الحديثة نسبيا، حيث يعود تأسيسه لخمسينيات القرن العشرين، وهو فرع من فروع المعرفة الإنسانية، يعنى بوصف هيكل اللغة، بما فيها من صرف ونحو ونظام صوت ومفردات وكذا مستويات تحليل اللغة المختلفة، كما يدرس العمليات النفسية والمعرفية التي يكتسب البشر بواسطتها اللغة و يستخدمونها.
وبالنسبة لموضوعنا الحالي، تم إضافة مصطلح "العيادي" للتعبير عن الجانب المرضي الذي قد يعتري لغة الأفراد سواء من الناحية الاستقبالية أو التعبيرية، فالمقصود بعلم النفس اللغوي العيادي دراسة مختلف الاضطرابات التي تعتري لغة الفرد في كل مستوى من مستوياتها، من خلال التطرق للاضطرابات المعرفية المسببة لها.
الفئة المستهدفة:
يستهدف هذا المقياس أو هو موجه بالأحرى للطلبة المعنيون بالتكوين في طور الماستر أكاديمي، تخصص أمراض اللغة والتواصل في ميدان العلوم الاجتماعية، وهذا خلال السداسي الأول.
المكتسبات القبيلة:
يجب أن يكون الطالب على دراية ببعض المفاهيم في علوم اللغة والاتصال وأيضا في القياس النفسي وعلم النفس المعرفي.