مخطط الموضوع

  • مقياس المخدرات والمجتمع الموجه لطلبة السنة الثالثة ليسانس تخصص علم النفس العيادي

    ؤ

  • المحاضرة الأولى

    المحاضرة الأولى:

    تعريف المخدرات:توضيح مفهومها لغة واصطلاحا والمفاهيم المرتبطة بها، وتصنيفاتها

    تمهيد:

         تعتبر ظاهرة إدمان المخدرات شكل من أشكال انحراف السلوك التي تشغل الإهتمام الأكبر اﻟﻤﺠتمعات النامية والمتقدمة على حد السواء، خاصة أنها تشكل خطرا كبير على نمو المجتمعات وتطورها، فقد ثبت من الأبحاث والدراسات العلمية أنها تشل إرادة الإنسان، وتذهب بعقله، وتصيبه بالأمراض، وتدفعه إلى ارتكاب المعاصي.وتبعاً لانتشار هذه المخدرات ازداد حجم التعاطي، حتى أصبح تعاطي المخدرات وإدمانها وترويجها مصيبة كبرى ابتليت بها مجتمعاتنا الإسلامية في الآونة الأخيرة.

         ومن خلال المحاضرة الأولى في مقياس المخدرات والمجتمع سنحاول تقديم تعريف للمخدرات وبعض المفاهيم المرتبطة بها، وتصنيفاتها المتعددة.

    أولا - تعريف المخدرات

    تعريف

    تعريف 1

    ثانيا - تعريف المفاهيم المرتبطة بالمخدرات

    الإدمان

    ثالثا - تصنيف المخدرات





     


  • المحاضرة الثانية

    المحاضرة الثانية: خصائص المخدرات ومميزاتها

    تمهيد:

         شغلت مشكلة المخدرات أذهان الباحثين على اختلاف تخصصاتهم، في مختلف أنحاء العالم كيف لا وهي تعد معضلة من معضلات هذا العصر بمعنى الكلمة، والتي صعب علاجها، لاسيما أنها شاعت وذاعت بين مختلف الفئات العمرية، فلم تعد مشكلة مجتمع دون آخر، بل عمت جميع أنحاء العالم سواء النامي أو المتقدم.

        وقد يعود هذا الإنتشار وعدم القدرة على السيطرة عليها نتيجة عدة خصائصها ومميزاتها والتي

       سنحاول في هذه المحاضرة استعراضها والتوقف قليلا عندها.

    بعض الخصائص



  • المحاضرة الثالثة


    المحاضرة الثالثة : الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات.

    تمهيد:

          مما لاشك فيه أن مشكلة المخدرات أصبحت من أعقد المشكلات، حيث عمت من خلالها البلوى، وهذا ِلمَا لهذه المشكلة من انعكاسات سلبية على حياة الأفراد والمجتمعات، حيث أصبحت معظم الدول والمجتمعات تعاني منها، وتحتل مكان الصدارة بين المشكلات الاجتماعية والصحية والإنسانية،

    وغني عن البيان،أن ظاهرة المخدرات برغم تعدد أسبابها ومظاهرها تكاد تكون عامة و تشترك في ذلك جميع الدول على حد السواء، والاختلاف يكمن في كثافة انتشار هذه الأخيرة، وذلك نتيجة عوامل ذاتية وموضوعية متعددة، ولعل أبرزها ارتباطها بظواهر اجتماعية أخرى كجنوح الأحداث، والجريمة بأنواعها المختلفة (السرقة،القتل،الخطف...)، البطالة... إلخ.

       وقد رأينا في تعريف المخدرات والإدمان عليها ،أن المتخصصين في مجال الصحة النفسية يختلفون في تحديد تعريف موحد لها، وترجع هذه الاختلافات إلى التوجهات النظرية المتنوعة التي تهتم بتفسير هذه الظاهرة. فيرى البعض أن الإدمان المخدرات يرجع إلى عوامل بيولوجية، في حين يرى البعض الآخر أنها ترجع إلى عوامل نفسية، كما يرى البعض أنها تعود إلى عوامل اجتماعية وثقافية وبيئية.

        لذلك سوف نتعرف في هذه المحاضرة على أبرز الأسباب والعوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات خاتمين المحاضرة بالتطرق إلى أهم النظريات التي حاولت واجتهدت في تقديم العوامل والأسباب الكامنة وراء انتشار المخدرات .

    الأسباب


  • المحاضرة الرابعة

    المحاضرة الرابعة : سبل الوقاية والعلاج.

    تمهيد:

       إن مشكلة المخدرات، كما ذكرنا في المحاضرات السابقة، لها أضرارها الجسدية،الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وبالتالي فهي تدخل في نطاق اهتمام معظم الجهات المسؤولة على اختلاف أدوراهم ومكانتهم في المجتمع.

        وقضية تعاطي وإدمان المخدرات هي قضية أمن سواء أمن نفسي، اجتماعي، سياسي...إلخ بالدرجة الأولى، ولذلك فإننا مطالبون بإجاد طريقة وحل فعال وشامل في مواجهة هذه الظاهرة وعلاجها، ولا يتم ذلك قبل وضع سبل للوقاية من المخدرات ومن ثمة علاجها، وهذا ماسنتطرق إليه في هذه المحاضرة.


    ءؤءء

  • المحاضرة الخامسة

    المحاضرة الخامسة:

    دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية ووسائل الإعلام للتصدي إلى هذه ظاهرة المخدرات.

    تمهيد

       أشارنا في المحاضرات السابقة أن تعاطي المخدرات يقف وراءه مجموعة من الأسباب والعوامل فبالتالي السبل المتبعة من أجل الوقاية والعلاج والحد من هذه الظاهرة ستكون من طرف عدة جهات ومؤسسات، وهنا تأتي أهمية المؤسسات الاجتماعية في مواجهة هذه الظاهرة وعلاجها.

        فمواجهة مشكلة المخدرات لا يكون فقط عن طريق الدولة والحكومة والقانون، وإنما يمكن ذلك من خلال نَشْر الوعي بين المواطنين وسائر الطبقات، ويتم ذلك من خلال المؤسسات التي تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية بالدرجة الأولى والمتمثلة في:الأسرة، المؤسسات التربوية والتعليمية(المدرسة، الجامعة)، المسجد، الجمعيات، فوسائل الإعلام على اختلافها وتنوعها

        ولذلك سنخصص هذه المحاضرة للحديث عن دور بعض مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتي لها الدور الكبير في تنشئة الفرد، وبالتالي تلعب دور كبير في عملية التصدي لظاهرة تعاطي المخدرات.

    1 - دور الأسرة في التصدي إلى ظاهرة المخدرات.

    2 - دور المؤسسات التربوية والتعليمية في التصدي إلى ظاهرة المخدرات.

    3 - دور المسجد في التصدي إلى ظاهرة المخدرات.

    4 - دور الجمعيات في التصدي إلى ظاهرة المخدرات.

    5 - دور وسائل الإعلام في التصدي إلى ظاهرة المخدرات.

    خلاصة

    ؤييؤ


    ؤيؤ

  • المحاضرة السادسة

    المحاضرة السادسة:

    الجهود التشريعية الجزائرية في مجال جرائم المخدرات.

    تمهيد:

     إن مشكلة المخدرات أصبحت عالمية النطاق، فزراعتها وإنتاجها وتحويلها وتصنيعها وتخليقها وتخزينها، وتهريبها والاتجار فيها وعرضها وترويجها وتعاطيها وإدمانها، لم يقتصر علي دولة بعينها ولا إقليمٍ بذاته، وإنما أصبح هذا النشاط - المتعدد الحلقات – عاًبرا للدول والقارات وشاملا لقارات العالم بأثرها، لذلك عزم المجتمع الدولي على التصدي لها، وتوالي إصدار التشريعات لتجريم المواد المخدرة الأخرى، وتدرجت العقوبة في الشدة.

    ويعاني المجتمع الجزائري من مشكلة المخدرات شأنه شأن باقي المجتمعات، مما استدعى تضافر جهود الدولة للتصدي لهذه المشكلة من خلال تفعيل قوانين وخطط إستراتجية وطنية، وهذا ما سنتعرض له في هذه المحاضرة الختامية من محاضرا مقياس المخدرات والمجتمع، مستعرضين بصورة موجزة وضعية المخدرات في الجزائر وسياسة مكافحتها.

    11



    ذ


  • خاتمة مقياس المخدرات والمجتمع

      خاتمة عن مقياس المخدرات والمجتمع:

          وكخاتمة لمحاضرات مقياس المخدرات والمجتمع يمكننا القول أن المخدرات أخطر المشكلات التي تجتاح أغلب مجتمعات العالم ، كيف لا واستخدام المخدرات تاريخ يبلغ من القدم مبلغ تاريخ البشرية، فلقد استخدم الإنسان  منذ فجر التاريخ بعض النباتات التي تنمو في الطبيعة من أجل إحداث نوع من التغيير في حالته النفسية، وكان يستهدف من ذلك الاستمتاع بمشاعر اللذة والنشوة ، كما كان يستهدف في أحوال أخرى التخفيف من آلامه وعلاج العديد من الأمراض التي يعاني منها.

         إلا أن الملاحظ أنه في الآونة الأخيرة  ازدياد حجم تعاطي وإدمانها وترويجها، فقد أصبحت مصيبة كبرى ابتليت بها مجتمعاتنا، وإن لم نتداركها ونقضي عليها ستكون بالتأكيد العامل المباشر والسريع لتدمير مجتمعنا وتقويض بناياته، لأنه لا أمل ولا رجاء ولا مستقبل لشباب مدمن على هذه السموم الفاتكة.

    من أجل هذا وغيره وجب على جميع أفراد المجتمع التصدي للمخدرات، فمواجهتها لا يكون فقط عن طريق الدولة والحكومة والقانون، وإنما يمكن ذلك من خلال نَشْر الوعي بين أفراد المجتمع، بمختلف شرائحه.

         ولذلك تسعى الجهود في الدول والحكومات سواء كانت قانونية أو اجتماعية أو نفسية لمحاولات الحد من انتشار ظاهرة المخدرات واحتوائها خاصة في ظل تعقدها وتشابكها. وعلى ذلك فإن الأمر يتطلب منا الدخول للظاهرة من زاوية طلبة الجامعة، باعتبارهم النخبة ومستقبل الأمة وأملها.

         مما يجعل في مقدورنا التنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل من خلال الوقاية الأولية كخط دفاع أول والتدخل قبل فوات الأوان عن طريق تعريفهم بالمخدرات وميزاتها، وأبرز الأسباب المؤدية إلى تعاطيها، مع تقديم مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، والنصوص التشريعية للمخدرات في الجزائر كأسلوب ردعي، وهذا هدف المقياس باختصار والموجه لجميع طلبة السنوات الثالثة على اختلاف تخصصاتهم العلمية وعلى رأسهم طلبة السنة الثالثة عيادي. وفي الأخير ما نستطيع قوله كنصيحة لطلبتنا أن:

                   المخدرات … تبذر الخراب .. وتزرع المرض .. وتحصد الارواح .

    وهي مشكلة مجتمع تستوجب يقظة الجميع



     


     

  • المحاضرة عن بعد

    السلام عليكم اليكم رابط المداخلة عن بعد والمبرمجة كل يوم سبت من 9.30 إلى 12.30 حسب الوقت المبرمج للتدريس عن بعد وبالتوفيق

    أ. د / سامية ابريعم

    https://meet.google.com/knc-qrqa-phd

    أضاعتك المخدرات.. وضاعت أسرتك من بعدك

    أقـسى الحروب … حرب المخدر في أعصابك

    ؤءؤءؤؤ