Aperçu des sections

  • Généralités

  • المحاضرة 01/ الشعر العربي المعاصر مدخل تاريخي

    01ملخص المحاضرة

    مدخل إلى الأدب العربي المعاصر

    من المعروف أن الأدب هو مرآة المجتمع، حيث أنه تعبير عن المشاعر الجماعية والأخلاق والنزعات الجمالية الفردية لكل هؤلاء الناس الذين يعيشون فيه مؤثرين ومتأثرين، أو فاعلين ومنفعلين، والمقصود بالأدب هو الكتابات الإبداعية والتي تكمن قيمتها في جمال الشكل كما تكمن قيمتها في تأثيرها العاطفي والفكري. 

    إن النزعات التجديدية في الفترة المعاصرة لم تظهر بشكل عفوي، وإن كانت أحيانا تبدو كذلك، فقد وجدت جذور التجديد منذ عصر النهضة، فحركة الإحياء الثقافي بدأت في منتصف القرن التاسع عشر ونتج عنها ظهور النخبة المثقفة العربية والتي كانت تصر على إصلاح المجتمع، وعلى التأكيد على الهوية العربية، والثقافة العربية .

    لقد ذهبت تشعبات هذه النزعات في تأثيرها إلى أبعد من الشأن الأدبي، إن الأجيال الجديدة من الكتاب والشعراء بتبنّيهم الأشكال الغربية الجديدة إنما التزموا بموقف التغيير الثوري، حيث أصبح ينظر إلى دور الأديب على أنه التزام بتغيير المجتمع بل وحتى السياسة، وقد كان المصلحون الجدد يؤكدون أن العالم العربي يواجه مشكلات سياسية واجتماعية واقتصادية خطيرة. والكاتب أو الشاعر عند تمسكه بالتقاليد البالية إنما يتمسك بحالة الركود الراهنة، بدون أية إشارة إلى إمكانية مواجهة تحديات العصر الحديث، وتأكيد التقليديين على ضرورة التوازن بين الحاجات الأخروية. والأدب هو أفضل الوسائل للتعبير عن هذا التغيير الجوهري في النظر إلى الحياة والإنسان.

    لقد كان الأدباء والكتاب، إلى حد كبير، أكثر تأثيرا من الفلاسفة في إرساء أهداف التغيير، ولقد دعا رجال الأدب التقدميون إلى مجتمع أكثر فعالية ، وإلى البعث الذي قد يولد حياة جديدة في جفاف هذه الأرض، رغم غناها الطبيعي، ولقد تحدث الجيل الجديد من الأدباء والكتاب عن الدور الحضاري الذي حاولوا أن يلعبوه، كما أن التقليدية كانت بنظر أنصار التغيير هي السبب في الركود والخنوع النفسي الذي أصاب المجتمع، وذلك بتشديدها على القضايا والموضوعات والأشكال والأساليب الكلاسيكية، بينما المقومات المؤدية للحداثة تعني أن يكون لدى الفرد رؤية أقرب إلى العلمانية، كما أن يكون هناك اندفاع قوي ونزوع إلى تحرير المرأة والطبقات العاملة، ومن هذا الفهم للحداثة تشجعت نزعة الكتابة بأسلوب الواقعية الاجتماعية وارتقت ووصل معها " الأدب الملتزم، إلى وضع لم يسبق له الحدوث.



  • المحاضرة 02/ قصيدة الشعر العمودي

    ملخص المحاضرة 02

    قصيدة الشعر العمودي:

     إن قصة الشعر العربي الحديث هي قصة نزعتين متعارضتين: نزعة تجره نحو الماضي ونزعة تدفعه نحو التحديث. ومن المهم أن نذكر أن الشعراء المجددين والمبدعين استطاعوا التخلص من سيطرة التقاليد غير المرغوب فيها، وذلك بحكم تضلعهم في الشعر القديم. وأفضل من يمثل هؤلاء الشعراء: بدر شاكر السياب"، وخليل حاوي، وأدونيس (علي أحمد سعيد)، ونازك الملائكة.

    مع بدايات القرن التاسع عشر كان الشعر العربي يعيش عصرا مظلما في كل النواحي، وكان قد أصبح نمطيا وسطحيا موجها للزينة والتسلية الخفيفة .

    وعندما بدأت النهضة الأدبية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أظهر الشعراء ميلا غريزيا إلى العودة للتعلم من أفضل نماذج التعبير الشعري الكلاسيكي. وكان هذا اندفاعا صحيا، أملته حاجة الفن نفسه، لكي يكتسب من جديد قوة السبك و احکام التعبير، وذلك ليتغلب على الضعف اللغوي والأسلوبي الذي تولد خلال قرون من الركود الشعري.

    خلال العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، أصبح واضحا ، أن الينابيع الجديدة للإلهام الشعري ستكون ضرورية، في حال نزع الشعر العربي إلى أن يكون مواكبا للشعر العالمي، وأصبح من الواضح كذلك أن هذه الينابيع لا بد أن تستقي من التجربة الشعرية الغربية.

     ثلاثة من ملامح هذه الفترة لها أهمية خاصة هي:

     اولا: نزعة التقليد، الشعراء تبنوا تقنيات وأساليب جديدة من الشعر الغربي مباشرة، ومن ثم أخذوا يطعمون بها التقاليد الشعرية العربية

     ثانيا : اهتمام ناشئ بالنقد الغربي والذي كانت له نتائج باهرة عند الشعراء - النقاد من أمثال ميخائيل نعيمة" وعبد الرحمن شكري (1886 - 1958)، و عباس محمود العقاد (1889 - 1964)، وقد كان هؤلاء - مع آخرين طبعا - الوسيلة لفرض أفكار جديدة في النظرية الشعرية .

    ثالثا: أعمال شعراء الجماعة المهجر الشمالي.

    إن عمليتي التقليد والاهتمام بالنقد العربي ما زالت مستمر تين، أما العملية الثالثة ، فقد كانت ظاهرة منعزلة، محدودة بمدتها الزمنية، ويجب التعامل معها على أنها تجربة أعطت كل ما لديها في الوقت الذي ازدهرت فيه.

    شهدت حقبة الثلاثينيات، خاصية في لبنان، تكريسا لنزعة رمزية كانت قد بثت تباشيرها الأولى في العقد السابق. لم تكن الرمزية العربية وليدة ردود الفعل الفنية والنفسية والتعقيدات الاجتماعية، تلك التي انتجت الرمزية الغربية في القرن التاسع عشر. إذ لم يكن هناك أي عند العرب - احتجاج على الصعيد الاجتماعي مثلا، ضد «عبادة البورجوازية للنشاط و النجاح، أي: ضد المذهب الوضعي والمذهب المادي ولا على الصعيد الفني، حيث نشأت حركة تعوض عن السطحية والمباشرة في الكلاسيكية الجديدة، وعن الاستغراق في الوهم والعاطفة والغموض والتحليق في الخيال المبالغ فيه عند الرومنطيقية .

     ومع أن الشعر العربي المعاصر قد استغرق بعمق بالحياة فيما حوله، إلا أنه ظل بطبيعته رمزيا ، يستعمل بكثرة عناصر التورية واللعب بالألفاظ والعبارات، وكثيرا ما يمزج بين الرموز والأساطير والخرافات والنماذج البدائية و بین عناصر من الحكايات الشعبية، وهذا الجيل من الشعراء يقف بأسلوبه الفني غير المباشر على طرفي نقيض مع الأسلوب المباشر عند شعراء الكلاسيكية الجديدة وبعض شعراء الرومنطيقية .

    يعتبر عقد الخمسينيات واحدا من أكثر الفترات حسما في تاريخ الشعر العربي ككل. في ذلك الوقت لم تكن فقط حركة الشعر الحر (والتي أعقبت تجارب ناجحة ظهرت في الأربعينيات) قد انطلقت رسميا ولاقت دعما نقديا ، و إنما كان هناك استكشاف وتنوير لكل جوانب الشعر.



  • المحاضرة 03/ الرواد والتجربة الشعرية 01

    ملخص المحاضرة 03 

    خصائص شعراء التفعيلة :

    1 ـ الأسلوب:

    هل يتوجب أن تكون ألفاظ الشعر منتقاة ومتميزة تتسامی بذلك على لغة النثر؟ وهل يتوجب على لغة الشعر أن تقارب الكلام العادي؟

    كان لشعر التفعيلة نزعتان متناقضتان في اللغة والخيال تطورتا في وقت واحد.

    النزعة الأولى:

     وأهم ممثليها الشاعر السوري نزار قباني والمصري صلاح عبد الصبور" قد اتجهت لاستعمال مفردات حديثة جدا وتآلفت مع إيقاعات الكلام المعاصر.

     أما النزعة الثانية:

     والتي تزعمها أدونيس، فإنها استخدمت لغة أرفع، وهي مع كونها جديدة، وغير مألوفة ومبتكرة، إلا أنها تنحدر بقوة من الأصول الكلاسيكية، وهي بفصاحتها وإحكام عباراتها وتراكيبها تذكر بعبارات الشعر الكلاسيكي وأدق معانيه، بما في ذلك الكتابات الصوفية المنحدرة إلينا من عدة قرون. كل ذلك يؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك أحكام صارمة وحاسمة لا تقبل التغيير وتنسحب على كل حالات التطور الفني

    ومن المثير للدهشة أن غالبية الشعراء الشباب الطامحين قد افتتنوا بالشكل الثاني للتعبير اللفظي، بكل ما دعا إليه من أنواع خاصة من المجاز، وأخذوا يقلدونه إلى أقصى حد.

    ومن الجدير بالذكر أن كلا النزعتين جعلت اللغة الشعرية أكثر مرونة ، وفتحتها على تجربة أكثر حداثة ، وفي كل اتجاه، فمن جهة أصبح لدينا شعراء مثل الشاعر المصري أمل دنقل"، والبحريني قاسم حداد" ، والعراقيين يوسف الصايغ وسامي مهدي ، الذين استعملوا في شعرهم أبسط عبارة وأعمقها تأثيرا. وهو ما يتآلف تماما ولغة الكتابة الحديثة .

    أما محمود درويش"، أشهر شعراء المقاومة الفلسطينية، فقد بدأ تعاطيه مع الشعر متبعا الأسلوب الأول بلغة بسيطة ومباشرة، إلا أنها عاطفية جدة وقادرة على التعبير عن كل أبعاد المأساة الفلسطينية.

    إلا أنه ما لبث أن انطلق فيما بعد نحو تعقيد أكبر مستعملا لغة ومجازا أكثر غموضا، وقد غلب ذلك على شعره وأعطاه تأثيرا وقوة وتعقيدا، وأحيانا بدا متمردا ومتفلتا من كل قيد.

    2 ـ المجاز :

    إن إرث الرمزية أعطى مجالا واسعا للتلاعب المجازي في الشعر، علاوة على ذلك فإن الوضع العام الذي طغى في السنوات التي أعقبت 1945، بما فيها من الاضطراب السياسي، دعا إلى الحاجة إلى التلميح عوضا عن التعبير المباشر عن الآراء والمواقف. ونشوء ذلك الاهتمام المكثف بموضوعات خاصة كموضوع المقاومة الفلسطينية، و موضوع رفض الجوانب السلبية لعصرنا الراهن، وإعلان الغضب ضد المؤسسات وطرائق العيش القديمة.

    لقد كانت الظروف العامة شنيعة وشائنة إلى حد جعل الشعراء العرب غير قادرين على النظر إلى الحياة إلا من منظور الأزمات والمآزق على المستويين الاجتماعي والسياسي، عازفين من نواح كثيرة تتعلق بالتجارب الكونية الخالدة، لقد تجنب الشعراء الخوض في الحالات الشخصية ، وكذلك الخوف الخاص والإخفاق الشخصي والشك والموقف من الموت والشيخوخة التي زخر بها الشعر القديم ، أصبحت نادرا ما يتطرق إليها الشعراء الجدد، وذلك ما جعل المجال ضيقا، ودفع الشعراء إلى البحث عن الجدة والتميز في عناصر أخرى للقصيدة.

    لذلك فقد أصبحت الصورة الشعرية هي الوسيلة الأساس لإبداعهم، وابتدع بعض الشعراء طرقا جديدة خاصة بهم تألقت ابتکاراتهم المتميزة في استعمال التصوير المجازي، وبموازاة ذلك، إن الفترة المعاصرة قد أنتجت تجديدات ملحوظة في استعمال المجاز ، فقد كان هناك ، مثلا ، قليل من الوصف لأجل الوصف، إلا أنه من جهة أخرى يلاحظ أن استعمال الصورة الموسعة المعنی قد توسع انتشارها، كما نرى في سوق القرية لعبد الوهاب البياتي، و«البحار والدرویش لخليل حاوي، ومن الأعماق أناديك ، أيها الموت» لتوفيق صايغ.

    3 ـ الأساليب الجديدة في شعر التفعيلة:

    إن البحث الدائب عن اتجاهات وطرق جديدة دفعت الشعراء لاقتحام مجالات جديدة للإلهام، فقد استخدموا بغزارة رموزا تتصل بكثير من مواد التراث الشعبي (الفولكلور) والأساطير والنماذج البدائية، سواء منها الخرافية أو التاريخية ، هذا وقد أدت كتابات النقاد والشعراء الغربيين إلى كثير من الفائدة وإلى بعض التشويش في هذا المجال.

    ومن أهم الأمثلة على هذه الرموز المستوردة، هو استخدام أسطورة تموز («ادونیس، او بعل»)، أو غيرهم من آلهة الخصب المستقاة من الأساطير الآشورية والبابلية ، وهذا الاستخدام كان غزيرا لا سيما في فترة الخمسينيات، وذلك يدل على الشعور العميق بالحاجة إلى الإيمان المتجدد في إمكانية الإحياء والانبعاث، هذا الإيمان الذي تزعزع بسبب نكبة فلسطين عام 1945.

    إلا أن الشعراء كان عليهم ألا يفترضوا أن يكون استعمال هذه الأساطير التي تقع أحداثها في زمان ما قبل العرب والإسلام، تجربة مقبولة من جمهور الشعر كله في الوقت الحاضر . فقد ظلت هذه الرموز، على الأرجح غريبة الملامح ودخيلة. ومع ذلك وبفضل طبيعتها التضمينية وجدّتها وصلتها بما يماثلها عند الشعراء الغربيين أصبح استعمال هذه الأساطير شائعة في الشعر العربي ردحا من الزمن.



  • التطبيق6 تحليل قصيدة "بلقيس" للشاعر نزار قباني /الأستاذة تامن

    يعد الشاعر نزار قباني حلقة من حلقات الحداثة في الشعر العربي المعاصر، إلا أن تجاربه في الحياة الواقعية جعلت منه شاعر المحنة العربية على غرار ما كتبه عن الأوضاع السياسية المتدنية للبلدان العربية،مجموعة في أعماله السياسية ويعد نص " بلقيس" ذو توجه مزدوج مابين وصف الشاعر للمرأة وتعرضه لحقيقة التوجهات السياسية خاصة في العراق

  • التطبيق 7 تحليل مقاطع للشاعر عثمان لوصيف /الأستاذة تامن

    إذا كان الشعر العربي يتوحد في لغته العربية وفي طريقة كتابته بين النوعين العمودي وشعر التفعيلة ، فالتجارب الشعرية العربية تتفرق على حسب الخريطة المكانية لها، ولا نغفل التجربة الرائدة لشعرائنا الجزائريين في الإضافة التي خصها هؤلاء للتجربة الشعرية العربية، لما تزخر به الجزائر من تاريخو قريحة شعرية يصعب جمعها بين دفتي ديوان أو في أبيات قصيدة

  • التطبيق 9 تحليل قصيدة "حيزية" للشاعر عز الدين المناصرة/ الأستاذة تامن

    إن أواصر الترابط بين الشعراء العرب لا تكمن في اللغة الموحدة التي يكتبون بها تجاربهم وشعورهم، وإنما تكمن في ذلك السحر الذي تمارسه العروبة في توحيد هذه المشاعر، فيما سمي من قبل بالروح القومية، وتظهر هذه القومية جلية في تناول الشعراء لمختلف المواضيع التي لا تخص أوطانهم وإنما بلدانا أخرى، ومن أشهر الموضوعات : الثورات التاريخية ، و التراث الخاص بوطن ما، ولعلاقة الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة القريبة من الجزائر، فلم ينس قلمه الشاعر أن يداعب فصلا من الثقافة الشعبية الجزائر تمثل في حكاية " حيزية" من الموروث الشعبي الجزائري

  • التطبيق 10 و11 تحليل قصة "في القطار" للكاتب محمود تيمور/ الأستاذة تامن

    تعددت طرائق التعبير لدى المبدع العربي شعرا ثم نثرا، ومن الفنون النثرية المستغلة للبوح عن تجارب الحياة وصراعاتها ، القصة ، وتتنوع القصة حسب الساحة الإبداعية على حسب المواضيع التي تتناولها، إلا أن اللغة النثرية التي تتميز بها، وحجمها الصغير تجعل كاتبها يتفنن في  ابداعها ، بطريقة  تجعل القارئ يقبل على تفكيك لغتها بحثا عن قصدية الكاتب التي من أجلها أبدع هذا النص 

  • الأستاذة تامن /التطبيق 12 و13 تحليل نص رواية " زقاق المدق" للروائي نجيب محفوظ

    تحتل الرواية في العصر الحالي مكانة لدى القارئ العربي، حيث أصبحت الملاذ الأول للتذوق الإبداعي، في حين تراجع التلقي الشعري مع زيادة الإنتاج الروائي، على الرغم من قدم الشعر وحداثة الرواية، إلا أن  المتنفس النثري البعيد عن الغموض الشعري والتكاثف الدلالي المختصر في اللغة النثرية ، والمساحة الأوسع للكتابة الإبداعية التي توفرها الرواية جعلها أكثر استقطابا لفعل القراءة والتلقي، ولا يحسن التحدث عن الرواية التي تعاصرنا الآن دون الولوج إلى عالم بداياتها مع أسماء عربية عدة منها الروائي المصري نجيب محفوظ

  • الأستاذة تامن / التطبيق 14تحليل مسرحية "السلطان الحائر " للكاتب توفيق الحكيم

    النص المسرحيّ هو عبارة عن قصّة مكتوبة تُقدّم على خشبة المسرح، وتشمل الأحداث والشخصيّات والحوار بينها، ويوضّح طبيعة ارتباط الأشخاص بالمكان والزمان عبر سلسلة من المشاهد المترابطة والمتلاحقة، ويُعتَبر النص المسرحي البناء الدرامي الذي يحدّد سير العرض المسرحي وأساليب الإخراج والتمثيل والتصميم؛ فهو الإيحاء الذي يُسهّل على المخرج تصوّر المكان والزمان، كما يَمدّ الممثل بالتصوّر المبدئي للحالة التمثيليّة التي سوف يتقمّصها أثناء قراءة دوره التمثيليّ في النص وحفظه، كما يتيح النص المسرحي المجال للجمهور لفهم فكرة وغاية المسرحيّة، وكثيراً ما يقرّر النص المسرحيّ نجاح العمل المسرحي برمته، أو تعثرِه عند المشاهد الأولى.