Aperçu des sections

  • Méthodes de recherche

    L'enseignant: KHENCHOUL TOUFIK

    E-mail: toufikkhenchoul@yahoo.fr
                    toufikkhenchoul@gmail.com

    Semestre 6 : 3eme Année Licence

    Unité d’enseignement méthodologie 1 :
    Méthodes et application sur terrain

    Matière 1 :                 Méthodes de recherche


    Objectifs de l’enseignement
    Initiation des étudiants au choix du sujet, à l’utilisation des méthodes d’approches appropriées et à la rédaction finale du projet.


    Connaissances préalables recommandées

    Connaissances acquises dans l’ensemble des matières enseignées durant le cursus.


    Contenu de la matière

    Introduction
    1.    Les méthodes de recherche scientifiques
    2.    Les méthodes de recherche en géographie et leur évolution
    3.    La formulation d’un sujet et le choix de la zone d’étude
    4.    Le plan de travail
    4.1.    La recherche documentaire
    4.2.    La formulation d’une problématique
    4.3.    La  détermination des hypothèses et des objectifs
    4.4.    La collecte  des données et ses sources
    4.5.    Le traitement des données
    4.6.    La rédaction et la mise en forme du projet
    4.7.    La présentation orale du projet

  • المحور الأول: طرق البحث العلمي


    المحور الأول: طرق البحث العلمية (Les Méthodes de Recherche Scientifiques)


    1-مفهوم البحث العلمي: هي الطريقة التي يتبعها العقل لمعالجة أو دراسة موضوع أو مسألة ما من أجل التوصل إلى نتائج معينة وتكون:

    • علمية: أي الكشف عن الحقيقة.
    • مقصودة: أي البرهنة عليها لإقناع الغير.

    كما تعني المنهجية تعلم الإنسان كيفية إستخدام القدرات العقلية والفكرية أحسن إستخدام للوصول إلى نتيجة معينة بأقل جهد وأقصر طريقة ممكنة ويستخدم الباحث تفكيره كأسلوب المعالجة القضايا وأداة المنهجية في ذلك.

    2-أهمية البحث العلمي: تكمن أهمية البحث العلمي بإعتباره:

    -أداة فكر وتفكير وتنظيم: أي أداة هامة في زيادة المعرفة واستمرار التقدم ومساعدة الدارس على تنمية قدراته في فهم المعلومات والبيانات ومعرفة المفاهيم والأسس والأساليب التي يقوم عليها أي بحث علمي.

    -أداة عمل وتطبيق: أي تزود الباحث بالخبرات التي تمكنه من القراءة التحليلية الناقدة للأعمال التي يتفحصها وتقييم نتائجها والحكم على أهميتها واستعمالها في مجال التطبيق والعمل.

    إعادة تخطيط وتسيير أي تزود الباحثين بتقنيات تساعدهم على معالجة الأمور والمشكلات التي تواجههم وهي تتضمن النقاط التالية:

    أداة فن وإبداع: أي تتضمن الطرق، الأساليب، الإرشادات وأدوات علمية وفنية تساعد الباحث على إنجاز البحوث بنظرية علمية تمكن الباحث من إتقانه لعمله تجنب الخطوات المبعثرة والهفوات

    أهمية منهجية الدراسات الأكاديمية:

    -  تكمن أهمية المنهجية لاعتباران أساسيان هما

    الإعتبار الأول: ويتمثل في أهمية تلك الدراسات في تأهيل الدراسة المعنية في أي تخصص

    الإعتبار الثاني: وهو ضمان فعالية الدراسات التطبيقية وذلك بوضعها في إطار منهجي معين

    أساليب المنهجية: تصنف حسب طبيعتها وعلاقتهـا إلى

    أ-المعرفة التجريبية المباشرة.

    ب-المعرفة الفلسفية.

    ج-المعرفة العلمية.

    أ-المعرفة التجريبية المباشرة:

    أي تقتصر على ملاحظة الظاهرة على أساس بسيط أي مستوى الإدراك الحسي وقد لجأت البشرية إلى هذا النوع من المعرفة الحسية لتحديد معاني المواقف والأحداث وبتراكمها تكونت خبرات معينة مكنته من الاستفادة منها في حياته اليومية. ولكن هذه المعرفة لم تمكن الانسان من تفسير الظواهر المحيطة به وقد نتج عن تراكم هذه الخبرات ظهور بعض الآراء الحسية المشتركة بين الناس تتمتع بالبداهة والاشتراك أ الإجماع وهي إلى حد كبير آراء وأحكام ذاتية لأنها لا تعتمد على الأسلوب العلمي عند تحصيلها رغم تميزها بالإجماع.  

    ب-المعرفة الفلسفية:

    وهي مرحله متقدمة من المعرفة حيث أنها تتناول مسائل تعالج العقل وحده. وهذه المعرفة تعتمد على عده مناهج فمثلا نجد منهج اليونانيين (التأمل الفلسفي العقلي) ومنهج فلاسفة الهند (التأمل الاستنباطي الذاتي) ويجدر الإشارة إلى أن منهج اليونانيين إنتهى عند أرسطو إلى القياس المنطقي وقد كمّل القياس الصوري. وهذا القياس الصوري هو الذي يعتمد على مقدمات عامه يسلم بها، ثم يتم الوصول عن طريقها إلى الجزيئات (كليات أكبر من جزيئات، مجهول أكبر من معلوم) وكان الاستدلال المنطقي والقياس الصوري هما المنهج الأساسي للفلسفة وذلك بالإعتماد على مقدمات كلية للإستدلال على التعرف على الجزئيات.

    ج-المعرفة العلمية:

    وهي تعتمد على الإستقراء من الجزئيات للوصول إلى الكليات وبذلك فهي تقيّـــــــم أحكامها وتعليماتها على أساس الإستدلال الإستقرائي، هذا الأخير بدوره ينقسم إلى نوعين هما:

     

    * الإستقراء التام:

    يقوم على ملاحظة جميع المفردات الخاصة بالظاهرة وبعد ذلك يقوم بإصدار الحكم على الذي يكون عبارة عن تلخيص للأحكام.

    * الاستقراء الناقص:

    يقوم فيه الباحث بدراسة بعض النماذج ثم يحاول الكشف عن القوانين العامة التي تخضع لها الحالات المتشابهة.

    وخلاصة المنهجية العلمية: أنها تعتمد على الملاحظة المنطقية والموضوعية للظواهر، ووضع الفرضيات وجمع البيانات وتحليلها، وإثبات صحة المعلومات وتجاوز المفردات بغية التنبؤ بالظواهر.

    مميزات المنهجية العلمية:

    - معرفة موضوعية.

    - الدقة المنهجية.

    - الإبتعاد عن الرأي الذاتي.

    - تقوم على أساس التمحيص والتنقية بإستخدام وسائل علمية دقيقة تتناول الظواهر الواقعية.

    - الإعتماد على التحقق والتجربة إنطلاقا من الكليات إلى الجزئيات والتي تحكم التنبؤ بمستقبل الظواهر.

     



     


  • المحور الثاني: طرق البحث في الجغرافيا وتطوراتها

    المحور الثاني: طرق البحث في الجغرافيا وتطوراتها 

    Les Méthodes de Recherche en Géographie et leur Evolution

    يتضمن المحور الثاني تحت عنوان  تقنيات البحث الجغرافي على العناصر الأساسية التالية هي كما يلي

    جمع المعلومات و التي يعتمد فيها الباحث في التهيئة العمرانية و الجغرافيا على مصدرين أساسيين لجمع المعلومات هما

    المصدر المكتبي

    و الدور الميداني التي نتناول فيها عن الأهمية الميدانية في البحث الجغرافي لاسيما ميدان التهيئة العمرانية و التي تعتبر كاختبار عن قرب و تحليل ميداني لجزء من المدينة يسهل الوصول إليه لتوضيح أهم معطيات الدراسة فهو مختبر الحقيقي  ، أي عالم خارج قاعات الدراسة فهو بذلك أسلوب من أجل الحصول على المعلومات الجغرافية بالملاحظة المباشرة، أسلوب رئيسي لا يمكن لعلم الجغرافيا الاستغناء عنه.

    هدف الزيارة الميدانية هو تعويد الطالب على الملاحظة و تسجيل ما يراه، مع اكتساب الطلبة للمفردات الجغرافية إعتمادا على الملاحظة المباشرة لاسيما توضيح كل الجوانب التي كانت خفية عليه و التي لم تكن ظاهرة و واضحة في الكتب و التقارير و الإحصاءات و الخرائط، مع التأكد من صحة المعلومات التي في حوزته على المنطقة المراد دراستهاو تجعله يصل إلى أصدق المعلومات الواقعية

    -

  • المحور الثالث: كتابة البحث

    المحور الثالث: كتابة البحث و الحكم عليه

    تعد كتابة البحث آخر مرحلة من مراحل البحث الجغرافي تحضيرا لمناقشته و الحكم عليه و يجدر الإشارة أنها لاتقل أهمية عن المراحل السابقة لأنها تعد المظهر الخارجي أو الشكل الذي بإمكانه الزيادة من قيمة البحث أو الإنقاص منه

    أيضًـا فكتابة البحث تعتبر مرحلة لكتابة آخر مراحل البحث الميداني و فيها تظهر شخصية الباحث و مهارته الفنية و العلمية و اللغوية و في هذه المرحلة نجد ما يلي

    الإعداد الكتابي أي على الباحث أن يراجع المعلومات التي قام بجمعها من المراجع المكتبة و الميدانية، كما يجب عليه مطابقة قائمة المراجع التي اطلع عليها و اقتبس منها مع خطة بحثه، و أن يراجع ما جمعه خلال الدراسة الميدانية بكل مراحلها و مصادرها

    الإخراج الفني للبحث أي يلعب الإخراج دورًا كبيرًا إذ يتوقف عليه إنجداب القرّاء نحو البحث من عدمه، كما يمكن للقارئ الإستمتاع به في حالة الإخراج الجيد و المتقن

    أسس الإخراج الفني و نجد فيها ما يلي

    حجم البحث و يتعلق الأمر بعدد الصفحات التي يتألف منها البحث  و تتغير حسب درجة الدبلوم الذي يريد الباحث الحصول عليه

    تجليد البحث أي أن التجليد يفيد في حماية أوراق البحث من التلف و التناثر و يبقيها مرتبة و متماسكة

    صفحة العنوان حيث تعد مهمة لما لها من أثر واضح في لفت نظر القارئ و جلبه للإطلاع على موضوع البحث، و من تقسيمات صفحة العنوان أن نطبق النقاط التالية في هذه الصفحة المهمة و هي

    يوضع إسم الجامعة ثم إسم الكلية و القسم في أعلى الورقة

    يوضع العنوان الرئيسي في نهاية الثلث الأول من الورقة و يكون بخط واضح و مميز عن غيره من الأسماء المكتوبة

    يوضع العنوان الفرعي تحت العنوان الرئيسي مباشرة و يكون أصغر منه حجما

    يوضع بعده إسم الشهادة  أو الدبلوم الذي يريد الطالب الحصول عليه

    يوضع بعد ذلك مباشرة إسم الطالب

    يوضع بعد مسافة واحدة إسم الأستاذ المشرف على البحث

    يوضع بعدها أسماء أعضاء لجنة التحكيم بالترتيب حسب موقعهم

    الفهارس توضع في بداية البحث أو في آخره و يتضمن توزيع المادة العلمية الواردة في البحث حسب ورودها متسلسلة، حيث يوضع كل عنوان رئيسي أو فرعي و يقابله رقم الصفحات التي ورد فيها و تحتوي على جميع المحتويات من أبواب و فصول، جداول، خرائط، ... إلخ-