الوضع الاقتصاديّ المُعاصر وحركيَّة الاقتصادِ الجزائريّ

يتوجّه العالم حثيثًا منذ سنواتٍ ليست بالقليلة؛ نحو الاستثمار في اقتصاد المعرِفة، وهو استثمارٌ قوامه المعرفة التي تظهر في شكلِ أبحاثٍ، وتكنولوجيّاتٍ وتطبيقاتٍ، وغيرها من المُنتجات العلمية المختَلِفة التي جادَ بها عقلُ الإنسَان، وهو المنحى الذي اتّبعه المشرّع الجزائريّ بدءا من القانون التّوجيهي الخماسيّ المتضمّن القانون التّوجيهي للبحث العلمي والتّطوير التّكنولوجيّ 21 – 15 ، والذي أعرب من خلاله المشرّع بوضوح عن كونِ البَحثِ العلميِّ والتّطويرِ التّكنولوجيّ أولوِيّة لدى السّياسَة الجزائريّةِ.

وللملكيّةِ الفكريّةِ بوجهٍ عام تأثيرٌ كبيرٌ على نواحٍ مُختلفة في الحياة، ولا يهمنا في هذا السّياق تعداد مزايا الملكية الفكرية، بل تركيز الاهتمام على ما لها من أثر على مستوى التّنمية الاقتصاديّة، ومن بين تلك الآثار نذكر

.

Cliquer le lien المحور الثّالث.pdf pour afficher le fichier.