المحاضرة التاسعة: الركن المعنوي للجريمة

كان القانون في العصور القديمة يوقع العقاب على الجناة، في أجسادهم بفقء العين أو جدع الأنف أو بتر الأذن، وكان القضاة يطبقون قاعدة المثل بالمثل كما هو الحال قانون حامورابي. ولكن في العصور الحديثة، ومع تطور مبدأ سلطان الإرادة إذ أن كل التصرفات التي يقوم بها الإنسان حتى تكون منتجة لآثارها القانونية، يجب أن تكون صحيحة لا عيب فيها فالمجنون مثلا إذا أبرم عقدا اعتبر باطلا بطلانا مطلقا، لأنه لا توجد له إرادة والإشكال الذي يطرح هنا هو: هل يعتد بالإرادة في ارتكاب جريمة أم لا يعتد به؟

Cliquer le lien الركن المعنوي للجريمة.pdf pour afficher le fichier.