مخطط الموضوع

  • عام

    معلومات عن مقياس منهجية العلوم القانونية (تقنيات إعداد البحث العلمي 1)

    :المعارف المسبقة

    ليتمكن الطالب من فهم محتوى هذا المقياس يجب أن يكون على دراية كافية بـ:

    - ماهية المنهجية القانونية وأهميتها

    - ماهية المنهج وأهميته في العلوم القانونية

    - أهم المناهج التي تستخدم في الدراسات القانونية وخاصة المناهج الاكثر استخداما:

              المنهج التجريبي.

              المنهج التحليلي.

              المنهج المقارن

              المنهج الوصفي.

    الأهداف:

    -       التعرف على منهجية البحث العلمي القانوني، أهم تقنياتها.

    -       فهم العلاقة الوطيدة بين المعرفة العلمية والبحث العلمي ومنهجيته.

    -       إدراك أهمية التفكير المنهجي في فهم الظواهر العلمية والبحث في إشكالاتها.

    -       اكتساب الطالب لمهارات البحث العلمي القانوني.

    -       توسيع فاق الفهم والتحليل، واكتساب الطالب مهارات التفكير العلمي والرؤية الموضوعية للظاهرة القانونية موضوع البحث

    :تقديم المقياس

              تعتبر منهجية البحث العلمي نظام معرفي عملي، يهدف منه الحصول على المعرفة بطريقة منظمة، متسلسلة، ومجردة، في شكل تفسيرات قابلة للاختبار، والتي يمكن للعلماء استخدامها للتنبؤ بنتائج التجارب المستقبلية، ويتيح لهم اكتساب فهم أفضل للموضوع قيد الدراسة، وهذا انطلاقا من أن البحث العلمي هو النظام الذي يستخدمه العلماء لاستكشاف المعلومات وتكوين الفرضيات واختبارها وتطوير نظريات جديدة وتأكيد النتائج السابقة أو رفضها بالرغم من اختلاف الأساليب المستخدمة في العلوم المختلفة، كما تعتبر عملية إعداد البحث العلمي الخطوة الثانية بعد البحث من خلال مجموعة من القواعد المنظمة لعملية البحث العلمي وكذا أدواته.

              وعلى العموم تهدف منهجية البحث العلمي إلى الحصول على المعرفة بطريقة منظمة، متسلسلة، ومجردة، في شكل تفسيرات قابلة للاختبار، والتي يمكن للعلماء استخدامها للتنبؤ بنتائج التجارب المستقبلية، ويتيح ذلك للعلماء اكتساب فهم أفضل للموضوع قيد الدراسة، ثم استخدام هذا الفهم لاحقًا للتدخل في آلياته السببية (مثل علاج المرض)، وكلما كان التفسير أفضل في إجراء التنبؤات، كان من الممكن أن يكون أكثر فائدة بشكل متكرر، وزادت احتمالية استمراره في شرح مجموعة من الأدلة بشكل أفضل من بدائلها، وغالبًا ما تسمى التفسيرات الأكثر نجاحًا - تلك التي تشرح وتصدر تنبؤات دقيقة في مجموعة واسعة من الظروف - بالنظريات العلمية

              كما أن معظم النتائج التجريبية لا تنتج تغييرات كبيرة في فهم الإنسان، وعادةً ما تنتج التحسينات في الفهم العلمي النظري عن عملية تطوير تدريجية بمرور الوقت، وأحيانًا عبر مجالات علمية مختلفة، كما تختلف النماذج العلمية في مدى اختبارها تجريبيًا ومدة اختبارها، وفي قبولها في المجتمع العلمي. بشكل عام، تصبح التفسيرات مقبولة بمرور الوقت حيث تتراكم الأدلة حول موضوع معين، ويثبت التفسير المعني أنه أقوى من بدائلها في شرح الأدلة، وغالبًا ما يقوم الباحثون اللاحقون بإعادة صياغة التفسيرات بمرور الوقت، أو التفسيرات المدمجة لإنتاج تفسيرات جديدة.

    :المقرر






  • المحور الأول: مفهوم البحث العلمي

              إن الإسهامات التي قدمها البحث العلمي في شتى فروعه، مكنت من تطور الحياة البشرية بصفة عامة بفضل التطور التكنولوجي الذي لامس كل المجالات دون استثناء، وقد أسهب المفكرون والباحثون في تحليل ظاهرة البحث العلمي كل حسب ميوله ورؤيته الخاصة، ونتج عن ذلك أن تعددت التعاريف بتعدد المذاهب والقناعات العلمية، وفي هذا المحور سنتعرض إلى مفهوم البحث العلمي من خلال تحديد تعريفه، ثم إيراد خصائصه وأنواعه.

    الأهداف الخاصة بالمحور:

    -في نهاية هذا المحور يكون الطالب قد تلقى المعلومات الكافية لينمكن من 

    - التعرف على ماهية البحث العلمي

    - معرفة أهم سمات وخصائص البحث العلمي.

    - التمكن من معرفة أنواع البحوث العلمية والتمييز بينها

  • المحور الثاني: مراحل إعداد البحث العلمي

              يقصد بمرحلة إعداد البحث العلمي تلك الخطوات العلمية والقواعد المنهجية التي يمر بها البحث العلمي والتي تضمن أن يكون البحث مظبوطا ومنظما في نتائجه،و تكتسي هذه العملية أهمية بالغة خاصة من حيث وجوب التقيد بقواعد المنهجية الصحيحة، لأنها هي التي تزود الباحث بأدوات علمية لإعداد بحث علمي ناجح سواء في جانبه الشكلي أو الموضوعي، وهذا ما يظهر من خلال مختلف مراحل إنجاز البحث العلمي.

    الأهداف الخاصة بالمحور

    -في نهاية هذا المحور يكون الطالب قد تلقى المعلومات الكافية لينمكن من 

    - طرق اختيار موضوع البحث.

    - الالمام بطرق جمع الوثائق ذات الصلة بموضوع البحث.

    -  الالمام بقواعد القراءة العلمية لمختلف الوثائق والتمكن من استخراج المعلومات التي يحتاج إليها في إنجاز بحثه.

    - التمكن من وسائل وطرق تخزين المعلومات.

    - التمكن من إنجاز خطة البحث.


  • (المحور الثالث: إنجاز البحث العلمي (قواعد التحرير

              

    مرحلة الكتابة هي المرحلة التي يقيم من خلالها مضمون البحث، لذلك فهي لا تقل أهمية عن بقية المراحل السابقة، وليكون البحث متكاملا ينبغي على الباحث أن يلتزم بأصول الكتابة العلمية المتعارف عليها والمعمول بها.

    الأهداف الخاصة بهذا المحور:

    - الالمام بطرق تنظيم المعلومات والتحليل والمناقشة.

    - التمكن والإلمام بأصول الكتابة العلمية المتعارف عليها والمعمول بها في البحوث القانونية.

    التمكن من قواعد توثيق المعلومات وتهميش مختلف المصادر والمراجع

    - التمكن من إخراج البحث العلمي في صورته النهائية


  • المراجع

    .يمكن للطلبة الاعتماد على مختلف المراجع وهذه قائمة ببعض المراجع المقترحة لتوسيع معارف الطالب في هذا المفياس