Aperçu des sections
- Généralités
- قضايا راهنة
قضايا راهنة
جامعة أم البواقي
كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
قسم العلوم الانسانية
مقياس قضايا راهنة
مقدم لطلبة السنة أولى ماستر – تخصص سمعي بصري
السداسي الثاني
د. ماضوي مريم
E-mail: meriem.madoui@univ-oeb.dz / meriemresearch@hotmail.fr
السنة الجامعية: 2023/2024
- تقديم المقياس
تقديم المقياس
الوحدة: استكشافية
عنوان المقياس: قضايا راهنة
المعامل: 01
الرصيد: 01
الحجم الساعي للمقياس: 01:30 أسبوعياأهداف المقياس:
تمكين الطالب من فهم مختلف القضايا الراهنة في الجزائر والعالم، عبر نعلم أسس تحليل مختلف الجوانب المتعلقة بها وابداء رأيه فيها بطريقة علمية منهجية تخلو من الأحكام المسبقة والذاتية.
المعارف المسبقة المطلوبة:
يحتاج الطالب الى امتلاك خلفية في التراث النظري لعلوم الاعلام والاتصال مثل علم الاجتماع الإعلامي ونظريات الاعلام المفسرة لكيفية طرح القضايا ومناقشتها على مستوى وسائل الاعلام، الى جانب ضرورة توفر ثقافة عامة حول مختلف القضايا والأحداث الجارية.
محتوى المقياس
1- تحديد معايير تقسيم القضايا الراهنة وتعريفها:
*القضايا الوطنية
*القضايا الإقليمية
*القضايا الدولية
2- تحليلات وقراءات في القضايا الحديثة الآنية من خلال:
*كتابة تقارير
*اعداد روبرتاجات
*حصص اذاعية حسب نوعية القضية التي يتم معالجتها
3- مناقشة القضايا الراهنة وتحليل أبعادها.
4- تقديم العروض والأبحاث المذكورة آنفا
- معايير تقسيم القضايا الراهنة وتعريفها
معايير تقسيم القضايا الراهنة وتعريفها
مفاهيم عامة:
تعريف القضية:
*القضية عبارة عن موضوع متنازع بشأنه بين أكثر من طرف بحيث تكون محل جدال، واختلاف في الرؤية والفهم، ومن ثم فهي تستدعي البحث عن حل وقابلة للبرهنة عبر استخدام الحجج والبراهين، والقضية في أصلها موضوع يحتمل الصدق أو الكذب فهو ذو حدين الشيء الذي يجعل منه أمر غير متفق بشأنه.القضايا الراهنة:
*القضة الراهنة هي القضية المستجدة التي تحمل بعد الجدة والقرب الزمني، وقد تكون موجودة من قبل لكنها مجهولة وغير معروفة أو طرأت عليها مستجدات وتطورات أعادتها الى الواجهة، وقد تكون موضوعا جديدا لم يكن موجودا من قبل.*كما تشير الى الأحداث والمشكلات التي تعتبر مهمة في الوقت الحاضر، وتكون مثيرة للنقاشات والتحليلات، وذات تداعيات وتأثيرات بارزة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
*والقضية الإعلامية الراهنة هي الموضوع الذي يعبر عن مشكلة اجتماعية أو دولية لها صفة الحداثة والاستمرارية لفترة من الزمن وتتعدد حولها الآراء ووجهات النظر، وتقوم وسائل الاعلام بطرحها بغية الوصول إلى إيجاد اتفاق حولها أو تبني حلول لها أو اتخاذ موقف اتجاهها.
*تتعدد القضايا الراهنة من حيث مجالاتها فقد تكون:
سياسية (الاضطرابات والصراعات السياسية، الحكم الراشد، الحكومة وأنظمة الحكم، اتخاذ القرارات وصناعة القرار السياسي...)، اقتصادية (التنمية الاقتصادية، التجارة العالمية، العجز الاقتصادي، تطوير الموارد، الاستراتيجيات الاقتصادية، العملة والبنوك...)، اجتماعية (المجتمع، التعليم، الثقافة، العدالة الاجتماعية، الفقر، الصحة....)، بيئية (التلوث، التغير المناخي، الاحتباس الحراري، الموارد الطبيعية....)، تكنولوجية (توطين التكنولوجيا، تحديات التطور التكنولوجي، التبعية التكنولوجية....). وقد تكون قضايا طارئة مرتبطة بالكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.
* تقسيم القضايا حسب البعد الجغرافي: تقسم إلى:1- القضايا الوطنية: هي القضايا والمشكلات التي تخص المجتمعات المحلية وتكون داخل حدود دولة واحدة وتؤثر عليها، وتتعلق ﺑ:
- سياسة الدولة التي تشمل علاقة الحكومة بالمواطنين، الاستقرار السياسي، الحكم الراشد، الديمقراطية والشفافية، العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان.
- السياسة الاقتصادية الوطنية فيما يرتبط بالنمو الاقتصادي، توفر فرص العمل، التوزيع العادل للثروة، الفقر، البطالة، الاشتثمار، العملة الوطنية...الخ
- الأمن الوطني وحماية الدولة والمواطنين من مختلف الأخطار والتهديدات سواء الداخلية أو الخارجية الى جانب الدفاع عن الحدود الوطنية.
- القضايا المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة والحفاظ على الموارد البيئية وتطوير البنية التحتية.
- الثقافة والتعليم والهوية الوطنية.
- الحقوق الاجتماعية والصحية وحقوق المواطن بشكل عام.
- سياسة الدولة التي تشمل علاقة الحكومة بالمواطنين، الاستقرار السياسي، الحكم الراشد، الديمقراطية والشفافية، العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان.
- السياسة الاقتصادية الوطنية فيما يرتبط بالنمو الاقتصادي، توفر فرص العمل، التوزيع العادل للثروة، الفقر، البطالة، الاشتثمار، العملة الوطنية...الخ
- الأمن الوطني وحماية الدولة والمواطنين من مختلف الأخطار والتهديدات سواء الداخلية أو الخارجية الى جانب الدفاع عن الحدود الوطنية.
- القضايا المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة والحفاظ على الموارد البيئية وتطوير البنية التحتية.
- الثقافة والتعليم والهوية الوطنية.
- الحقوق الاجتماعية والصحية وحقوق المواطن بشكل عام.
2- القضايا الإقليمية: هي المشكلات والمسائل التي تشمل وتؤثر على منطقة جغرافية صغيرة تضم أكثر من دولة، أو قد تشمل قارة كاملة. وقد ترتبط بعدة مواضيع مثل:- الصراعات الإقليمية حول الحدود والموارد الطبيعية والقومية.
- الأمن والاستقرار وما يرتبط بهما من جريمة منظمة، والإرهاب، والاتجار بالبشر، وتجارة المخدرات، والتهريب، وسبل حفظ الامن والاستقرار الإقليمي.
- التعاون الإقليمي في إطار تحقيق التنمية.
- مشاكل الهجرة واللجوء والهجرة غير الشرعية خاصة بالنسبة للبلدان التي تعتبر بوابات عبور بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين.
3- القضايا الدولية: هي القضايا التي يمتد نطاقها ليشمل العلاقات والصراعات بين الدول بحيث تكون ذات بعد دولي من حيث المسببات والتداعيات، كما انها قضية لا يمكن لدولة واحدة حلها بمفردها وتتطلب تدخل عدة دول وهيئات دولية لحلها والنظر فيها. وتشمل:- النزاعات المسلحة والحروب، والإرهاب والتطرف الذي من شأنه أن يهدد الأمن والسلام الدوليين، كما يؤثر في الاقتصاد الدولي والاستقرار السياسي والعلاقات بين الدول.
- قضايا الأمن الغذائي، والامن المناخي، والامن المائي.
- قضايا اللاجئين وموجات الهجرة.
- التجارة الدولية.
- التسلح العالمي، والأسلحة النووية والأسلحة المحظورة.
- الصحة العالمية.
- انتهاكات حقوق الانسان.
- تحليلات وقراءات في القضايا الحديثة الآنية
تحليلات وقراءات في القضايا الحديثة الآنية
1. معايير اختيار القضايا المعالجة:
أ- طبيعة القضية: من حيث مدى إدراك الأفراد لها، فالقضايا تتنوع ما بين تلك المحسوسة التي يعيشها الأفراد ويدركونها كونهم يعايشونها ولهم خبرة مباشرة معها، وتمسهم آثارها وتداعياتها بشكل محسوس ومباشر مثل غلاء المعيشة، البطالة، الفقر، العدالة الاجتماعية، الصحة، التعليم...الخ، والنوع الآخر من القضايا يتسم بالتجريد والعمومية بحيث لا تكون ملموسة بالنسبة للأفراد بشكل مباشر أو شخصي كالقضايا المرتبطة بالأسلحة النووية، الطاقة، التكنولوجيا، التسلح، البيئة والمناخ، الغاز الصخري...الخ.
ب- أهمية القضية: تتأتى أهمية القضية من خصوصيتها، وتطوراتها الراهنة، وتداعياتها، وآثارها المباشرة وغير المباشرة على الأفراد والمجتمع، سواء من الناحية الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، أو التاريخية ...الخ.
ﺠ- معيار القرب: بمعنى قرب القضية من الأفراد سواء فيزيائيا أو معنويا.
*القرب الفيزيائي يرتبط بالمكان، فهو قرب جغرافي يجعل الفرد مرتبط بالقضية كونها تحدث في منطقة جغرافيا ينتمي اليها أو قريبة منه بحيث يتأثر بها أو بآثارها ونتائجها، وقد يكون القرب الجغرافي على المستوى المحلي، الوطنيـ الإقليمي، أو حتى القاري مثل قضايا الصراع في ليبيا، قضية الصحراء الغربية، أزمة الساحل هي قضايا قريبة جغرافيا من الفرد الجزائري ولها تأثيرات تمس بلده لذا سيشعر بأهمية هذه القضايا وضرورة طرحها للنقاش والتحليل.
*أما بالنسبة للقرب المعنوي فهي تلك القضايا التي يرتبط بها الفرد إما نفسيا أو حضاريا أو ثقافيا أو تاريخيا أو سياسيا أو دينيا ... فهي تشتمل على تماثل معنوي بالنسبة للفرد كالقضايا المتعلقة بالاستعمار، الإسلاموفوبيا، قضية الروهينغا، القضية الفلسطينية...الخ.
د- معيار سلبية القضية: المقصود به انطواء القضية على ما يثير الخوف أو التهديد أو الصراع خاصة إذا كان ذلك الخطر يمس الافراد بشكل مباشر، ويكون الغرض من طرحها وتناولها هو البحث عن الحلول الممكنة أو توافق بشأنها بشكل يبدد المخاوف، أو يحفظ الاستقرار ويسمح بالسيطرة على الأوضاع، بشكل عام محاولة القضاء على عنصر السلبية الذي تنطوي عليه القضية.
2. المعايير المحددة لزاوية الطرح:
أ- طبيعة النظام السياسي: تختلف الأنظمة السياسية من حيث فلسفتها ورؤيتها لممارسة الحكم، وهي تتراوح ما بين الاستبدادية والمتحررة، ويلعب النظام السياسي دورها هاما في التأثير على نوعية القضايا التي يتم طرحها للنقاش العام وطرق تناولها ومعالجتها وتحليلها، ذلك أن الفكر والفلسفة السياسية للدولة هي العوامل التي تحدد هوية الممارسة الإعلامية من خلال ضبط العلاقة بين كل من: السلطة، المواطن، والاعلام.
يتحدد شكل الممارسة الإعلامية في ظل الأنظمة السياسية المختلف انطلاقا من:
*التشريعات التي تنظم وتضبط ميدان الاعلام والحقوق والحريات العامة.
*العلاقة ما بين المواطن والسلطة.
*حرية الاعلام والحق في الإعلام.
*طرق السيطرة على وسائل الاعلام، والجهات المتحكمة فيها.
*طبيعة ملكية وسائل الاعلام.
*القيود والعراقيل التي تواجه وسائل الإعلام.
ب- النظام الإعلامي وشخصية المؤسسة الإعلامية: عادة ما يكون النظام الإعلامي انعكاسا للنظام السياسي، ووسائل الاعلام في تطرقها للقضايا دائما تجد نفسها مجبرة على التساؤل حول ما هو مسموح وما هو ممنوع من طرف السلطة الحاكمة، واجابات هذه الأسئلة هي من تحدد نوع القضايا المختارة، وطريقة معالجتها، والجوانب التي يتم استبعادها من الطرح. ويتم تأطير القضايا بناء على معطيات السياق العام الذي تعمل فيه الوسيلة الإعلامية بما يتضمنه من:
* تأثيرات وضغوطات من طرف جماعات الضغط السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الدينية ...الخ.
*القيم الاجتماعية والثقافية والدينية التي لا ينبغي لوسائل الاعلام تجاوزها أو كسرها، وانما تكون مطالبة بالعمل في إطارها بما يحقق التوافق مع المجتمع ويؤدي الى تجنب الصدمة في الطرح الإعلامي، خاصة فيما تعلق بالقضايا التي تثير الحساسيات داخل المجتمع أو تلك التي يصنفها باعتبارها طابوهات.
*شخصية المؤسسة الإعلامية والتي تتحدد انطلاقا من سياستها التحريرية وتوجهها العام.
*الرؤية الإعلامية للصحفي وخلفياته الثقافية والاجتماعية وتوجهاته السياسية ...الخ.
ﺠ- حق الجمهور في الإعلام: يتجسد حق الجمهور في الاعلام من خلال تمكينه من حقه في المعرفة، وتختلف درجة الاعتراف بهذه الحقوق باختلاف أنظمة الحكم.
*يشمل حق المعرفة حق الاطلاع على كافة المعلومات الرسمية المتعلقة بالقضايا التي تخص الشأن العام، وكذا المعلومات المرتبطة بالقضايا ذات الطابع الثقافي، التعليمي، الصحي، الوقائي، الاجتماعي، الاقتصادي ..الخ. غير أن ذلك قد يصطدم أحيانا بمصلحة الدولة، خاصة بالنسبة للقضايا التي من شأن افشاء بعض المعلومات بخصوصها أن يشكل تهديدا للأمن العام مثلا أو لاستقرار الدولة أو يضر بمصالح الشعب، أو أنها تتعلق بسر من أسرار الدولة العسكرية او الاستراتيجية ...الخ. في هذه الحالة يكون تناول هذا النوع من القضايا بشكل حذر ويخضع لمسؤولية وسائل الاعلام اتجاه المجتمع.
*الى جانب ما سبق، يملك الجمهور الحق في الحصول على التوعية والتثقيف، وتلعب وسائل الاعلام دورا هاما في بناء وصناعة الوعي الجماهيري بمختلف القضايا التي تمس المجتمع.
إن زيادة وعي الجمهور بالقضايا يدفعه نحو الاهتمام بها بشكل أكبر ومن ثم سيزداد طلبه على المعلومات المرتبطة بها. في هذه الحالة تكون وسائل الاعلام مطالبة بطرح القضايا التي تهم الجمهور والتي يسعى الى معرفة المزيد عنها ويحاول تشكيل رأي حولها.
في هذا الإطار تجدر الإشارة الى أن الاعلام قد يمارس دوره في اتجاهين متناقضين: الأول إيجابي من حيث مساهمته في صناعة المعرفة الإيجابية والمفيدة عبر محاربة التفسيرات الخاطئة والمعلومات المغلوطة حول القضايا والتي تنتشر عبر وسائط معلوماتية أخرى، خاصة ضمن البيئة الرقمية.
أما الثاني فهو سلبي في حالة ما قام الاعلام بنشر وصناعة المعرفة الزائفة عبر تقديم تفسيرات تربط الاحداث ببعضها بطريقة خاطئة، أو اهمال بعض الجوانب من القضايا والتي من شأنها أن تؤثر على طريقة فهمها، أو خلق عدو زائف أو وهمي، وتحويل الاهتمام عن القضايا المهمة واهمالها، والاستهانة بالقضايا والمشكلات التي يواجهها المجتمع... الخ.
- مناقشة القضايا الراهنة وتحليل أبعادها
مناقشة القضايا الراهنة وتحليل أبعادها
تختلف طريقة طرح ومناقشة القضايا وتحليل ابعادها باختلاف الشخصية الإعلامية للمؤسسة الإعلامية، هذه الشخصية التي تحدد هوية المؤسسة وفلسفتها وخطها التحريري، اذ ترتبط المؤسسة الإعلامية بالبيئة التي تنشط فيها وتخضع لمتغيراتها ان كان ذلك سياسيا أو ثقافيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا ...الخ، وفي قراءة بسيطة لطرق عرض القضايا على مستوى وسائل الاعلام المتعددة سنلحظ بشكل جلي اختلاف زوايا الطرح والاتجاه والسياق العام الذي تعرض فيه القضايا والاحداث، وقد اهتم الباحثون بتفسير هذه الاختلافات في إطار دراسة وتحليل المناخ الإعلامي والممارسة الإعلامية، وتتعدد النظريات التي تفسر الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام في لفت الانتباه للقضايا وصناعة الفهم وبناء المعنى المرتبط بالأحداث، والدور الذي تلعبه في مساعدة الافراد على تشكيل اتجاهاتهم وآرائهم حول ما يعرض من قضايا.
تعد نظريتي الاجندة أو ترتيب الأولويات ونظرية تحليل الإطار الإعلامي من اهم النظريات التي وقفت على هذه العملية.
*حيث تهتم نظرية ترتيب الأولويات بدراسة العلاقة التبادلية بين وسائل الاعلام والجمهور في تحديد أولويات القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية...الخ التي تهم المجتمع.
اذ تختار وسائل الاعلام بعض المواضيع والقضايا وتركز عليها بشدة وتتحكم في طبيعة محتواها، لتبدأ هذه القضايا في اثارة اهتمام الجمهور تدريجيا مع مرور الوقت وزيادة التركيز الإعلامي، هذا التركيز يجعلهم يدركونها ويفكرون فيها ويقلقون بشأنها، مما يجعلها ذات أهمية أكبر نسبيا مقارنة بغيرها من القضايا التي لا تحظى بالتغطية والاهتمام من طرف وسائل الاعلام.
تتأثر عملية وضع الأجندة ﺑ: طبيعة القضايا، أهمية القضايا، درجة فضول الجمهور نحو القضايا، الخصائص الديموغرافية للجمهور، مدى استخدام الاتصال المباشر داخل المجتمع، توقيت اثارة القضايا، نوع الوسيلة الإعلامية المستخدمة.
*أما نظرية تحليل الإطار الإعلامي فتفسر دور وسائل الاعلام في تشكيل الأفكار والاتجاهات حيال القضايا البارزة وعلاقة ذلك باستجابات الجمهور المعرفية والوجدانية لتلك القضايا.
وتعتبر النظرية ان الاحداث تكتسب مغزاها انطلاقا من قولبتها ووضعها في إطار اعلامي محدد يعمل على تنظيم الحدث وتحديده وتنسيقه، ويكون ذلك عبر التركيز على بعض جوانب الموضوع واغفال جوانب أخرى. هذه الجوانب تخضع لعملية الانتقاء بما يناسب الطرح الذي تسعى اليه الوسيلة الإعلامية، وتكون أكثر بروزا في النص الإعلامي، ويدعم ذلك بتطبيق أسلوب معين في توصيف المشكلة وتحديد أسبابها وتقييم ابعادها وطرح حلول مقترحة بشأنها. ويتدعم التأطير الإعلامي من خلال وضع الاحكام الأخلاقية، وتوظيف الرموز والتلميحات في تأكيد وتعزيز المعاني.
- الاعلام وإدارة الازمات
الاعلام وإدارة الازمات
1. تعريف الأزمة:
*استخدم مصطلح الازمة لدى الاغريق في المجال الطبي للإشارة الى مرحلة من مراحل تطور المرض التي يصل اليها المريض والتي تحدد اما شفاءه أو موته. ويستدل على حدوث الازمة بالأعراض التي تظهر على المريض والتي تكون ناجمة عن الصراع بين الميكروبات والجراثيم ومقاومة الجسم لها.
*في بداية القرن 19 بدأ استخدام المصطلح في التعبير عن ظهور المشاكل التي تواجهها الدول، ونقاط التحول الحاسمة في تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
*تعني الأزمة في اللغة العربية الشدة والضيقة والقحط وتأزم الأمر إذا اشتد وصعب على أهله.
كما تشير الى موقف أو حدث أو حالة تخرج عن المألوف وتؤدي الى تغيير التوازن الاستراتيجي القائم ويمكن ان تنشأ الازمة بفعل الطبيعة أو بفعل الانسان.
*الأزمة هي فترة حرجة أو حالة غير مستقرة تنتظر حدوث تغيير حاسم.
*نقطة تحول وحالة متوترة للانتقال. تشير الى نقطة تحول مصيرية في مجرى حدث ما.
*ترتبط الأزمة بالإحساس بالخطر والتوتر واهمية عنصر الوقت اللازم لاتخاذ قرارات وإجراءات المواجهة.
*تعرفها دائرة معارف العلوم الاجتماعية بأنها "حدوث خلل خطير ومفاجئ في العلاقات بين شيئين"
*يعرفها كورال بيل بأنها "وصول عناصر الصراع في علاقة ما الى المرحلة التي تهدد بحدوث تحول جذري في طبيعة هذه العلاقة"، مثل التحول من السلم الى الحرب في العلاقات الطبيعية بين الدول والتفسخ في علاقات التحالف والتصدع في تماسك المنظمات الدولية.
*الأزمة حادث طارئ أو كارثة مفاجئة قد تتسبب بخسائر فادحة بالأموال أو الأرواح أو كليهما، ويجب معالجتها بالصورة الصحيحة والسرعة المطلوبة.
*استخدمت كلمة أزمة تاريخيا سنة 1937 للإشارة الى الأزمة الاقتصادية العالمية، وذلك للتعبير عن الخلل الفادح والمفاجئ في العلاقة بين العرض والطلب في السلع والخدمات ورؤوس الأموال.
*باختصار يشير مفهوم الأزمة الى مجموعة الظروف والأحداث المفاجئة التي تنطوي على تهديد واضح للوضع الراهن المستقر في طبيعة الأشياء، وهي النقطة الحرجة واللحظة الحاسمة التي يتحدد عندها مصير تطور ما، إما الى الأفضل أو الى الأسوأ لايجاد حل لمشكلة ما أو انفجارها.
*على مستوى الصراع الدولي يمكن القول ان الأزمة تشير الى موقف تطالب فيه دولة ما بتغيير الوضع القائم، وهو الأمر الذي تقاومه دولة أخرى ما يخلق درجة عالية من احتمال اندلاع الحرب.
وهي ارتفاع الصراع الى مستوى يهدد بتغيير طبيعة العلاقات الدولية بين الدول. فهي تنطوي على فعل ورد فعل. (التعارض في المصالح والاهداف بين الأطراف المتصارعة)
2. سمات الأزمة:
- الادراك بأنها نقطة تحول.
- عنصر المفاجأة (غير متوقعة وحدوثها سريع وغامض) ونقص المعلومات والتعقد وتشابك الأمور.
- تتطلب قرارات سريعة.
- تهدد أهداف وقيم الأطراف المشاركة بها(جسامة التهديد).
- فقدان السيطرة أو ضعف السيطرة على الاحداث.
- ضغط عامل الوقت والشعور بالضبابية والاضطراب مما يولد القلق (مربكة).
3. مراحل تطور الأزمة ونشوئها:
- حالة أو موقف يعبر عنه بشكل تنازعي.
- رد فعل الأطراف على ادعاءات معلنة وتظهر في شكل نزاع سياسي أو قانوني.
- انجرار الأطراف الى تعقيد العلاقات المباشرة وغير المباشرة بحيث ينشأ شكل من النزاع طابعه سياسي اعلامي دعائي، ولكن يصبح الكلام يدور عن قابلية هذا النزاع لتهديد حفظ السلم والامن الدوليين.
- أزمة سياسية دولية من شأن استمرارها ان يعرض للخطر حفظ السلم والامن الدوليين، وتستخدم الأطراف المتنازعة كل ما تملك من وسائل أيديولوجية واقتصادية وسياسية.
- انتقال أحد الأطراف الى الاستعمال الفعلي للقوة العسكرية بأهداف تظاهرية او بنطاق محدود، منها حشد للقوات المسلحة او تهديد باستعمال القوة.
- النزاع المسلح وهو لجوء أحد الأطراف الى استخدام القوة.
4. خطوات التعامل مع الازمة:
- تقدير وموقف الازمة.
- تحليل الموقف الازموي.
- التخطيط العلمي للتدخل في الازمة.
5. مقومات نجاح إدارة الازمات:
- فريق العمل: لابد ان يتميز ب:
*الفهم الجيد للاهداف المطلوب تحقيقها.
*وضوح أدوار أعضائه.
*تحديد أسلوب اتخاذ القرارات وطرق تنفيذها وتقويم نتائجها.
*التكامل بين أعضاء فريق العمل والسعي لحل أوجه الصراع بين أعضاء الفريق.
- نظام المعلومات:
المعلومات التي تتصف بالدقة والوضوح والموضوعية والمصداقية هي الركيزة الأساسية لادراك الازمة والقيام بالتحليل والتقويم وصياغة الفرضيات والاستنتاجات.
- نظام الاتصالات:
لابد ان يضمن نظام الاتصالات سرعة توصيل المعلومات التي تسهم في اتخاذ القرارات وإصدار المعلومات في التوقيت المناسب وبالأسلوب المناسب.
6. توظيف وسائل الاعلام في مواجهة الأزمات:
يعد الاعلام أحد أدوات إدارة الازمات الى جانب الأدوات الدبلوماسية، والقوة العسكرية، والاداة القانونية، والاداة الاقتصادية، والعمليات السرية. ويتم استخدام العلام عبر:
- تحديد متحدث رسمي باسم المنظمة أو الجهة التي تهاني من الازمة. (ابو عبيدة، دانيال هاغاري، افيخاي ادرعي)
- تحديد مسؤولية حارس البوابة.
- اعداد قاعدة بيانات وتحديثها أولا بأول.
- تصنيف وسائل الاعلام طبقا لأهميتها حتى يمكن تحديد أي الوسائل يجب أن تحصل على المعلومات أولا.
- تحديد طرق التعامل مع أو الرد على استفسارات وسائل الاعلام.
- يجب أيضا وضع أسلوب أو تكوين وحدة لمراجعة والتأكد من صحة البيانات والمعلومات الخارجية من أو الواردة للمنظمة.
- التأكد من المعلومات التي يتم تقديمها لوسائل الاعلام في وقت الازمة.
- التحقق من الوقت المناسب لتقديم المعلومات لكل وسيلة من وسائل الاعلام، وكذلك التحقق من الشكل المناسب لنشر المعلومات من خلال هذه الوسائل.
- اعداد البيانات والتقارير والنشرات الإعلامية والصحفية طوال مراحل الازمة.
- ترتيب زيارة الإعلاميين لمواقع الازمة وتمكينهم من الوصول الى المسؤولين ومتخذي القرار في الازمة.
7.مراحل توظيف وسائل الاعلام في إدارة الأزمات:
تعد وسائل الاعلام من اقوى الوسائل التي يتم توظيفها في ادارة الازمات وخاصة تلم التي تنطزي على صراعات بين عدة أطراف، ويكون ذلك عبر اتباع المراحل التالية:
- خلق العدو. (الهجوم على حماس وتصويرها باعتبارها خطر يهدد الامن، التعرض لهجوم إرهابي، اتهام حماس بذبح أطفال والاعتداء على الاسيرات)
- تبرير التدخل. (هجوم 7 أكتوبر ومبرر استرجاع الاسرى والدفاع عن النفس)
- مرحلة قبول الخيار العسكري (ملاحقة عناصر حماس والبحث عن الانفاق)
- مرحلة تسويغ المعركة (ابراز التفوق والتقليل من شأن الخسائر)
- استخدام الدعاية والدعاية المضادة والحرب النفسية (تصوير الاسرى والعمليات من نقطة الصفر ضد العدو).
8. التناول الإعلامي للأزمة:
1. معالجة استباقية: معالجة ملفات لمواضيع تشكل نوعا من التوقعات أو الاستشرافات. تناقش تطور مشكلات بيئية مثلا او توقع أزمات اقتصادية او سياسية.
2. معالجة مصاحبة: تناول الازمات لحظة ظهورها أي المرافقة الراهنة لمراحل أزمة ما.
3. معالجة بعدية: إعادة طرح نتائج وانعكاسات الازمة سواء الإيجابية او السلبية بغرض استخلاص الدروس وتقييم الأوضاع.
4. معالجة سياقية: إعادة اثارة الأزمات المخفية أو غير الظاهرة أو التي خف الاهتمام بها في سياق أحداث معينة قد لا تكون لها صلة مباشرة بها.
*بالنسبة للمعالجة الإعلامية قد تأخذ شكلين:
- معالجة متكاملة: أي طرح مختلف أبعاد الازمة (عرض الأسباب، التطورات، المواقف....) بحيث يحصل المتلقي على صورة متكاملة عن الازمة.
-معالجة مثيرة: التناول السطحي، والجزئي والإهمال العمدي لأجزاء مهمة من الازمة لأغراض واعتبارات قد تخدم طرفا معينا. الى جانب اعتماد التهويل والتضليل الإعلامي.
9. مراحل العمل الإعلامي أثناء الازمات:
يلعب الاعلام دورا هاما في تشكيل معارف واتجاهات الرأي العام تجاه الأزمة، لذا يعد مكونا رئيسيا من مكونات استراتيجية مواجهة الأزمة. ويتمثل دور الاعلام في المراحل المختلفة للأزمة في:
- مرحلة نشر المعلومات: تكون في بداية الأزمة ليواكب الاعلام رغبة الجماهير في معرفة المزيد من المعلومات عن الازمة واثارها وابعادها.
- مرحلة تفسير المعلومات: تحليل عناصر الازمة والبحث في جذورها واسبابها ومقارنتها بأزمات أخرى مماثلة وهنا تستعين وسائل الاعلام بالمسؤولين وصانعي القرار والنخب وأهل الاختصاص في تبيان الحقائق وتوضيحها للرأي العام.
- المرحلة الوقائية: وهي مرحلة ما بعد الازمة وانحسارها حيث لا يتوقف دور وسائل الاعلام على مجرد تفسير الازمة والتعامل مع عناصرها المختلفة بل يجب ان تتخطى الوظيفة الإعلامية هذا الهدف لتقدم للرأي العام طرق الوقاية المناسبة والأسلوب الأفضل في التعامل مع أزمات مشابهة.
10. التغطية الإعلامية للأزمات:
*التقليل من أهمية وخطر الأزمة او المبالغة فيها: ضرورة الحذر من تأثيرات الرسالة الإعلامية، فقد يخفق الاعلام في نقل المعلومات الحقيقية عن حجم الخطر فيؤدي الى تهاون المواطنين مع الاحداث، وقد يبالغ الاعلام في اثارة الموضوع فيبث الذعر ويشل حياة الافراد.
لذا لابد من التحلي والالتزام بقواعد العمل الإعلامي من دقة وموضوعية وتحل بالمسؤولية.
*تعيين فريق صحفي محترف وتدعيمه بالامكانيات اللازمة لاجل تغطية الحدث.
*الحرص على نقل كل المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالحدث من الميدان مع الالتزام الشديد بالدقة.
*فتح المجال أمام الخبراء والمختصين والمسؤولين المعنيين لإفادة الجمهور بما لديهم من معلومات حول الموضوع، لأنهم الاقدر على الاقناع وتدعيم صدقية الصحافة.
*تفادي الاثارة لأنها قد تؤدي الى بث الفزع في أوساط الناس وتعريض حياتهم للخطر.
*التركيز على كيفية حل المشكلة بدل اجترار الحديث عن اعراضها.
11. أنواع الرسائل التي يتم انتاجها خلال تغطية الأزمات:
هناك أربع أنواع:
*رسائل موجهة الى الداخل (تركز على التعاضد والتكاتف بين أبناء الوطن مثلا غزة)، *رسائل موجهة الى الخارج (اظهار وحشية العدو وتأزم الأوضاع)،
* رسائل موجهة الى أطراف أخرى محددة (مطالبة المنظمات الدولية والأطراف الفاعلة باتخاذ قرارات عاجلة ووقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية)،
* رسائل موجهة الى العدو أو الخصم (فيديوهات الاسرى والعمليات العسكرية ضده).
- الهجرة غير الشرعية
الهجرة غير الشرعية
1. مفهوم الهجرة غير الشرعية:
*الهجرة ظاهرة جغرافية تعبر عن ديناميكية سكانية، على شكل تنقل سكان مكان ما الى مكان آخر وذلك بتغيير مكان الاستقرار الاعتيادي للأفراد، وهي جزء من الحركة العامة للسكان.
*كما تعني انتقال الافراد من مكان اقامتهم الى أماكن أخرى بقصد الإقامة الدائمة، وغالبا بقصد تحسين وضعية العمل.
*أما الهجرة غير الشرعية فهي الهجرة التي تقوم خارج النظم القانونية المعمول بها بين الدول، ويطلق على هؤلاء المهاجرين في بعض الجهات عبارة المهاجرين غير الموثقين أو غير المسجلين والمهاجرين السريين.
*تعرف كذلك بأنها انتقال الافراد أو الجماعات من مكان الى مكان آخر بطرق سرية مخالفة لقانون الهدرة كما هو متعارف عليه دوليا.
2. أشكال الهجرة غير الشرعية:
تتخذ الهجرة غير الشرعية عدة مظاهر أهمها:
*الدخول الى دولة ما بطريقة غير قانونية (عن طريق الاختباء في وسائل النقل كالقطارات، الشاحنات، البواخر، القوارب.....).
*البقاء في بلد ما بطريقة غير قانونية (الدخول بواسطة وثائق مزورة، أو بصفة طالب لجوء والبقاء بعد رفض طلب اللجوء).
*الدخول بشكل قانوني وعدم الخروج ضمن المدة المحددة قانونا (انتهاء فترة تصريح الإقامة أو تأصسرة السياحة).
*الدخول بطريقة شرعية الى احد البلدان والتسلل بعدها عبر حدوده الى بلد آخر.
ومن هنا نكون أمام ثلاثة أطراف:
1- البلد المصدر للمهاجرين غير الشرعيين: وهو البلد الذي لا يلتزم مواطنوه بالإجراءات اللازمة والقانونية للهجرة.
2- البلد المستهدف بالهجرة غير الشرعية: هو البلد الذي يستقبل المهاجرين غير الشرعيين.
3- بلد العبور: هو البلد الذي يستخدم كنقطة انطلاق أو عبور نحو البلد المستهدف نظرا لتواجد حدود مشتركة في الغالب.
تعد الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي من أبرز البلدان المستهدفة بالهجرة غير الشرعية، في حين تعد المكسيك ودول شمال افريقيا، وكولومبيا، الشيلي، وباراغواي من أبرز البلدان المصدرة للمهاجرين غير الشرعيين.
*تشير إحصاءات سنة 2023 الى أن دول الاتحاد الأوروبي شهدت وفود 355300 مهاجر غير نظامي.
*وحسب وكالة فرونتكس (الوكالة الأوروبية لادارة التعاون العملياتي على الحدود الخارجية) فإن عمليات الهجرة توزعت بالشكل التالي:
* طريق البحر الأبيض المتوسط عرف 152000 حالة عبور.
*غرب افريقيا (من موريطانيا باتجاه جزر الكناري) 32400 حالة عبور.
*شرق البحر الأبيض المتوسط 52600 حالة.
غرب البلقان 98000 حالة.
كما تم تسجيل فقدان 2511 شخص في البحر الأبيض المتوسط خلال نفس السنة (2023).
أما منصة "مفقودين" التابعة للمنظمة الدولية للهجرة فقد سجلت في نفس السنة فقدان 3150 شخصا في البحر، من بينهم 161 طفلا و 104 من النساء.
3. أسباب الهدرة غير الشرعية:
تتعدد أسباب الهدرة غير الشرعية وتختلف، يمكن ايجاوها فيما يلي:
أسباب سوسيو-اقتصادية:
*البطالة وغياب الأمن الوظيفي (غياب الاستقرار الوظيفي، عدم استقرار الدخل الفردي).
*الاختلال بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي (زيادة الفقر، انخفاض المستوى المعيشي).
*عدم المساواة في توزيع الثروة وغياب العدالة الاجتماعية.
*عدم التناسق بين النظام التعليمي ومخرجاته ومتطلبات سوق العمل.
*انتشار الاراض والأوبئة.
أسباب سياسية:
*الحروب والصراعات والنزاعات الداخلية الناجمة عن الصراعات العرقية أو العقائدية.
*غياب التنشئة السياسية والمواطناتية المدنية.
*غياب الديمقراطية وانتشار الديكتاتورية.
*اخفاق أنماط التنمية.
أسباب نفسية:
*الضيق والاكتئاب النفسي.
*الإحباط.
عوامل الجذب:
*التقدم الحضاري والثقافي للدول المستهدفة.
*توفر فرص العمل في الدول المستهدفة.
*التطور التكنولوجي والمستوى المعيشي المرتفع في البلد المستهدف.
- عرض ومناقشة القضايا الراهنة
عرض ومناقشة القضايا الراهنة
تم عرض عدد من القضايا الراهنة ومناقشتها في شكل ورشات تطبيقية تولى الطلبة مهمة تنشيطها، خيث تم عرض القضايا في شكل حصص تلفزيونية من اعداد وتقديم الطلبة.
تضمنت هذه الورشات نقاشات موسعة حول القضايا سمحت بتشريحها وتحليلها وفهم اسبابها وتداعياتها وكل ما يرتبط بها، مما سمح بتشكيل صورة واضحة لدى الطلبة حول هذه القضايا.
- الورشة التطبيقية رقم 01 - القضية الفلسطينية
الورشة التطبيقية رقم 01 - القضية الفلسطينية
تم خلال هذه الورشة مناقشة القضية الفلسطينية في شكل حصة تلفزيونية من اعداد الطلبة، تم خلالها التطرق الى:
جذور القضية، ابعادها، تطوراتها، مستجداتها، آثارها، التغطية الاعلامية للقضية .......
- الورشة التطبيقية رقم 02 - الجندرية
الورشة التطبيقية رقم 02 - الجندرية
تم مناقشة هذه القضية من منطلق تبادل الادوار داخل المجتمع مابين المرأة والرجل وتأثير ذلك على النظام الحياتي للأسرة. والتداخل ما بين تمكين المرأة ومطالبات المساواة مع الرجل.
- الورشة التطبيقية رقم 03 - الانحلال الخلقي داخل المجتمع الجزائري
الورشة التطبيقية رقم 03 - الانحلال الخلقي داخل المجتمع الجزائري
خصصت هذه الورشة لتناول مظاهر الانحلال الأخلاقي داخل المجتمع الجزائري، اسبابه، عوامل انتشاره، مظاهر، انعكاساته ...الخ والدزر الذي تلعبه التكنولوجيا في تفشي هذه الظاهرة.
- الورشة التطبيقية رقم 04 - الذكاء الاصطناعي
الورشة التطبيقية رقم 04 - الذكاء الاصطناعي
تناولن الورشة احد اهم مواضيع الساعة وهو الذكاء الاصطناعي ومناقشة كيفية تغلغله في حياة الافراد وتأثير ذلك، كما تم مناقشة مكتسبات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي ومخاطره، وتم طرح اشكالية هل يمكن للذكاء الاصطناعي ان يعوض حقا الذكاء البشري ويكون بديلا عنه؟
- الورشة التطبيقية رقم 05 - حقوق الانسان
الورشة التطبيقية رقم 05 - حقوق الانسان
تم خلال هذه الورشة تسليط الضوء على موضوع حقوق الانسان، عبر مناقشة وضعية هذه الحقوق اليوم في ظل انتشار الحروب وما تشهده من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان، كما تم التطرق الى التدابير التي يمكن اتخاذها في سبيل المحافظة على مكتسبات الافراد في هذا المجال وطرق حماية هذه الحقوق.
- الورشة التطبيقية رقم 06 - الهجرة غير الشرعية
الورشة التطبيقية رقم 06 - الهجرة غير الشرعية
تناولت الورشة موضوع الهجرة غير الشرعية وارتباطه بقضية الاتجار بالبشر. من خلال تسليط الضوء على تطورات هذه القضية واتساع مداها لتتحول الى نشاط عابر للقارات ويخضع لسيطرة عصابات دولية منظمة.
- الورشة التطبيقية رقم 07 - التسرب المدرسي
الورشة التطبيقية رقم 07 - التسرب المدرسي
عرض موضوع التسرب المدرسي باعتباره أحد اكثر المواضيع اهمية داخل المجتمع الجزائري، اذ تم التعريف بالموضوع، شرح اسبابه المختلفة، عرض طرق التحكم في هذه الظاهرة ومعالجتها وذلك بالاستعانة بالخبراء وعرض بعض التجارب الحية.
- الورشة التطبيقية رقم 08 - الاستغلال الاعلامي للمرأة
الورشة التطبيقية رقم 08 - الاستغلال الاعلامي للمرأة
تناولت هذه الورشة قضية الاستغلال الاعلامي للمرأة في وسائل الاعلام بغية تحقيق اهداف تسويقية ودعائية. تم التطرق الى مختلف اشكال الاستغلال وطرق توظيف المرأة في الاعلام، اسباب هذا التركيز على العنصر النسوي، انعكاسات ذلك على رؤية المجتمع للمرأة وعلى رؤية المرأة لنفسها.
- Section 17