Aperçu des sections

  • منهجية البحث وتقنياته

    إعداد: د/ مسعودة بوجلال


     -أستاذ محاضر-ب 

    - جامعة العربي بن مهيدي- أم البواقي 
    كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية


    :الجمهور المستهدف

    طلبة السنة أولى ماستر تاريخ تخصص تاريخ المغرب العربي المعاصر


    :المكتسبات

      

    1.   منهجية التعامل مع المادة المعرفية.

    2.   التحكم في الضوابط التقنية الخاصة بالاقتباسات وتنظيم البيانات ومعالجتها.

    3.   التحكم في استخدام المناهج وأدوات ومقارنات البحث في مجال التخصص.


    :الهدف العام للمادة التعليمية


          أن یكتسب الطالب من خلال دراسته لهذه المادة التحكم في كیفیة البحث، واكتساب المهارة في كيفية التعامل مع الكتب واقتناء المعلومات التي یریدها وأین یوظفها، والوقوف عند النصوص وإخضاعها لقاعدة النقد، وتحلیل المعلومات، ثم الصیاغة التاریخیة، أو البناء التاریخي، وكذا تلقينه أسس وضوابط وتقنيات إعداد البحث وكتابته. بدءاً من تعريفه بالشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الموضوع والأستاذ المشرف ووصولاً إلى كتابة البحث في شكله النهائي ومن ثمّ مناقشته.


    :محتوى المادة التعليمية


    1- مفهوم البحث العلمي وخصائصه وأنواعه.

    2- مرحلة أسس اختيار الموضوع.

    3- صياغة إشكالية موضوع البحث.

    4- مرحلة طرق تقسيم الموضوع (خطة البحث).

    5- مرحلة منهجية جمع وترتيب المراجع (جمع المادة).

    6- مرحلة طرق تحرير بحث.

    7- مرحلة الإخراج النهائي للبحث.



  • .مفهوم البحث العلمي وخصائصه وأنواعه

    :الأهداف


     تأهيل الطالب نظرياً وعمليا لإنجاز وإعداد البحث وفق الطرق الصحيحة والعمل وفق الضوابط

     المنهجية والتقنية والأخلاقية اللازمة في البحوث العلمية


    :الملخص


         نظراً لاختلاف المدارس والمنهجيات وتعددها فيما يخص إعداد البحوث العلمية، وحفاظاً على الأمانة العلمية وتفادياً للإلتباس، رأى الكثير من الباحثين والمهتمين بالمنهجية ضرورة اعتماد أسلوب منهجي علمي واضح يعتمد عليه الطالب في إعداد بحثه، ويجعل منه منهجيا في تفكيره وبحوثه من خلال الإطلاع على مختلف المناهج العلمية والتمييز بينها، وبخاصة المنهج التاريخي.   وباعتماد الأسلوب المنهجي العلمي الصحيح يمكن للطالب والباحث بصفة عامة من الوصول إلى هدف البحث بخطوات صحيحة ومنهجية علمية سليمة فهي العمود الفقري للبحث العلمي الذي يُعد بدوره معياراً لتقدم الدول وازدهارها كونه المحرك الرئيسي للتنمية.


  • مرحلة أسس اختيار وصياغة موضوع البحث

    :الأهداف


     .أن يدرك الطالب أسس ومعايير إختيار موضوع البحث -

    .معرفة الضوبط السليمة لصياغة السليمة لموضع البحث -


    :الملخص


    إن مرحلة اختيار موضوع البحث من المراحل الهامة في تصميم البحوث العلمية، حيث تؤثر هذه المرحلة تأثيراً كبيراً في جميع إجراءات البحث وخطواته، لأنها هي التي تحدد للباحث نوع الدراسة وطبيعة المنهجية ونوع الأدوات التي يتم الاستعانة بها وكلما كانت عملية اختيار الموضوع موفقة كلما كان البحث جيداً وهو عبارة عن تساؤل يشغل تفكير الباحث ويجهل عناصره ومضامينه ويريد إزالة الغموض عنه والوصول إلى نتائج حوله.


  • .صياغة إشكالية موضوع البحث

    :الأهداف


     .معرفة أسس وضوابط أختيار وصياغة مشكلة البحث -


    :الملخص


    بعد أن يتم اختيار موضوع البحث، يبدأ الباحث بتحديد إشكالية الدراسة وبيان حدودها ومن ثم عرضها، وتُعد هذه المرحلة من أهم المراحل أهم مراحل البحث لأنها تؤثر في باقي المراحل التي تليها، فمن دون تحديد دقيق لمشكلة البحث يصعب على الباحث تنفيذ بحثه فيما بعد، فهي ليست مجرد تساؤل يطرحه الباحث ليجيب عنه خلال بحثه فقط وإنما هي: بناء وتشكيل لتصور عام للمشكلة المطروحة يقوم على معلومات علمية، مفاهيم، ومصطلحات مترابطة بصفة منظمة ومنسجمة تثير تساؤلا / أو عدة تساؤلات حول موضوع الدراسة تدفع الباحث بقوة إلى إجراء البحث والتوصل إلى إجابات للأسئلة المطروحة.


  • (مرحلة تقسيم موضوع البحث (خطة البحث

    :الأهداف


    .إدراك أهمية خطة البحث -

     .معرفة العناصر الأساسية في خطة البحث زكيفية صياغتها -

    :الملخص


    عند بداية أي عمل يجب التخطيط له وتحديد محطاته الكبرى التي ترسم معالمه، فبدون تخطيط يصبح الشروع في العمل ضرباً من المغامرة التي لا تحمد عواقبها، ونوعا من المجازفة بالوقت والجهد لا تضمن لصاحبها الربح في كل الأحوال، فخطة البحث هي هيكله وصورة متكاملة عنه. ومن هنا يتَّضح لنا أيضًا أن خُطَّة البحث جزءٌ أساسيٌّ من البحث، وهو الرُّكن الذي يعتمد عليه الباحث في تقديم بحث مُتناسق ومُميَّز والوصول إلى الهدف المحدَّد من بحثه بسهولة بحيث يعرف القارئ من خلال هذه الخُطَّة معلومات كافية ووافية عن البحث، وبناءً على ذلك يُقرِّر القارئ أو المناقش للبحث إتمام قراءته أو عدم إتمامها، إضافةً إلى أن خطة البحث تُعدُّ دليلًا يُرشد الباحث إلى السير في الطريق الصحيح، ولذا ينبغي إعطاؤها مزيدًا من الاهتمام والجُهد.