تمهيد :
يتضمن هذا المحور الرابع ، أربع محارضات تتعلف بالاعلام السمعي البصري وحقوق المواطنين في اكتساب المعلومة كواحد من الحقوق الجوهرية للانسان ، والذي أولت له الدول والمجتمعات الحديثة أولوية مركزية.
بحيث سنناقش الموضوع من أبعاد متعددة ، سواء البعد التشريعي القانوني أو البعد السياسي والاقتصادي ، سيما وأن المعلومة أصبحت ثروة ومن يمتلك المعلومة يمتلك السلطة ، ثم نناقش الموضوع إجرائيا وذلك باستعراض مفهوم الخدمة العامة ، باعتبارها تسمح إجرائيا بتكريس الحق في الاعلام لجميع المواطنين وفقا للمبادئ المتعارف عليها ، كالحياد والمساواة والتكيف مع التحولات التكنواتصالية المتسارعة علاوة على ، التزام الاعلام السمعي البصري بالتعبير التعددي عن الأفكار والآراء والثقافات والحفاظ على الثقافة الوطنية بمد جسور التواصل بين الأجيال وربطهم بتراثهم وكذا ربطهم بأفقهم المستقبلي.
المحاضرة 08 :
الاعلام السمعي
البصري وحق اكتساب المعلومات والتحديات التي واجهتها
1-الإعلام السمعي البصري
وتحديات تكريس الحق في المعلومة ودمقرطة الاتصال
2-الاتجاهات
الرئيسية في دراسة التلفزيون
2-1-الاتجاه الميديولوجي
في مقاربة التلفزيون
2-2-الإتجاه النقدي في مقاربة التلفزيون
2-3-الإتجاه التفاؤلي في مقاربة التلفزيون
المحاضرة 09 :
الإعلام الإذاعي والتلفزيوني نظام الملكية والخدمة العامة
1-مـفـهـوم الخـدمـة العـمـومـيـة وسياقات تشكلها
وتطورها
2-أسس ومبادئ الخدمة
العمومية للإعلام الاذاعي والتلفزيوني
3-الخدمة العمومية في وسائل الاعلام تصورات نظرية
ونماذج عملية
4-مرتكزات وأسس الخدمة العمومية في وسائل الإعلام الاذاعية والتلفزيونية
5-النظم الاعلامية وطبيعة الملكية لمؤسسات الاذاعة
والتلفزيون
6-مستويات تجلي الخدمة العمومية في الإعلام
التلفزيوني
تمهيد :
تطور مفهوم الخدمة
العمومية ، تماشيا مع تطورات الدول ومنظومات الحكم فيها ، وتحولات الأنماط
الإتصالية التي ميزت المجتمعات الإنسانية عبر كل حقبة تاريخية ، واستقر الوضع
لإعطاء مفهوم لا يزال متداولا ، وشائع الإستخدام للخدمة العمومية ، باعتبارها
"النشاط أو الفعالية أو الأداء الذي تقدمه الدولة ، عن طريق المرفق العام
لفائدة المجتمع بمراعاة ، المساواة ، والحياد ، والتكيف مع مختلف المستجدات ، في إشباع
الحاجات الفردية والجماعية
وفي مجال الإعلام والاتصال ، تشكلت المؤسسات الإعلامية ، كهياكل تمتلكها
وتحتكر ملكيتها الدولة وتستخدمها لصناعة التوافق الوطني والانسجام ، بين أفراد
المجتمع من خلال السعي ، لإشباع حاجات الجماهير للإعلام والترفيه والتثقيف
والتوعية. لكن ومع جنوح السلطة السياسية ،
لإحكام قبضتها على وسائل الإعلام ، وتكريسها لدعم الهيمنة السلطوية ودعم أنظمة
الحكم ، مقابل تهميش القوى الحية ، وبالخصوص النقدية . وحرمانها من التعبير الحر
وخوض النقاشات الحرة ، حول مختلف القضايا العامة . ظهر طرح جديد وتصور حداثي
للخدمة العمومية ، في مجال الإعلام والاتصال ، ينقلها من مسؤولية المؤسسات
الإعلامية العمومية ، إلى المؤسسات الإعلامية التابعة للقطاع الخاص.
المحاضرة 10 :
الأنظمة الاعلامية وطبيعة الملكية لمؤسسات
الإعلام السمعي البصري
تمهيد :
النظام الاعلامي عامة والتلفزيوني خاصة ، يعكس
شخصية الدولة وهوية المجتمع ، ويعبر عن فلسفته وأهدافه وطموحاته أيضا ، ويعكس –حين
يكون صحيحا ومنفتحا الهوية الثقافيـة في جميع أبعادها ، هذا ما تعكس ويبرر تعدد
وتنوع ، بل واختلاف بين النظم التلفزيونية في العالم . فلكل دولة سياستها
الاتصالية ، وأسلوب ملكيتها وإدارتها
وتنظيمها للمؤسسات الاعلامية عامة والمؤسسات الاذاعية والتلفزيونية خاصة.
ويمكن
القول أن الكثير من الدول ، تستمد تصورها لأنظمتها الاعلامية ، من المذاهب
الاعلامية الكبرى ، التي تعتبر بمثابة أطر نظرية كبرى مرجعية ، وقد سبق وأن أشرنا
إليها ، وهي النظرية السلطوية ، النظرية الاشتراكية ، النظرية الليبرالية ، ونظرية
المسؤولية الاجتماعية . ويضيف الأكاديميون في الدول النامية ؛ النظرية التنموية
للإعلام كشكل من اشكال تكريس خصوصية
التعامل مع المنظومة الاعلامية في الدول المتخلفة أو النامية.
المحاضرة 11 :
الإعلام التلفزيوني ومستويات تقديم الخدمة
العامة بين تصور الحكومة وحق الجمهور في المعلومة
1-مستويات
أداء الخدمة العامة في الإعلام التلفزيوني
1-1-الخدمة العامة على المستوى الثقافي
1-2-الخدمة العامة على المستوى القيمي والأخلاقي
1-3-الخدمة العامة على المستوى الاجتماعي
1-4-الخدمة العامة على المستوى الاقتصادي
1-5-الخدمة العامة على المستوى السياسي