مخطط الموضوع

  • عام

  • المحور الأول: مفاهيم أولية

    تقديم: إن الدراسات العربية في علوم الاعلام والاتصال، خصوصا الأولى منها، قدمت لنا علم الاتصال في إطار غير واضح من حيث الخلط في بعض المفاهيم والمسميات وقد يكون السبب في ذلك الترجمة التي تمت لهذه العلوم، لأن المصطلحات تفقد البعض من معناها إن لم تحرف، لدى ترجمتها من لغة إلى أخرى.

            لكن الدارس باللغة العربية يعاني من مشكلة إضافية، تتمثل في تعريب المصطلح ولشرح صعوبة ذلك نورد ما ذكره "فخري صالح" بخصوص التباين في ترجمة بعض المصطلحات التي لا يشك أحد في رواجها وتداولها. فمصطلح "براديغم" Paradigm على سبيل المثال هو (مَنسَق) و(نموذج كلي) لدى "كمال أبوديب في كتابه "الاستشراق" وهو (التبادل) لدى "سعيد الغانمي" في كتابه 'السيمياء والتأويل" وهو "الجذر" لدى سعيد بنكراد في كتابه "مدخل إلى السيميائيات السردية" وهو (الجدول) لدى يوسف الصديق في كتابه "المفاهيم والألفاظ الفلسفية" ..الخ..

            وعليه فإن ضبط المصطلحات وتحديد معانيها يعد ضرورة منهجية خصوصا في مجال نظريات الاتصال وان كان الأمر سيصطدم كما سبق وان ذكرنا بالتحدّي اللغوي ومشكلة الترجمة وتعدد المصطلحات لمفهوم واحد أو استخدام عدة معاني وتعريفات لمصطلح واحد وهو ما سنحاول تجاوزه في هذا المحور من خلال تقديم تعريف لكل من مصطلح: النظرية، البراديغم، المدرسة، النموذج.



  • المحور الثاني: تاريخ نظريات الاتصال وتصنيفاتها

    بعد ضبط المصطلحات، وللتعرف الدقيق على نظريات الاتصال والاعلام لابد من العودة إلى جذور وبدايات ظهور النظريات الاتصالية وكيفية تطورها والذي عرف مراحل طويلة المدى كما تميزت نظريات الاتصال في نشأتها بتعدد المجالات والرؤى والزوايا التي تطرحها مما دفع بالعلماء والباحثين إلى تصنيفها وفق معايير متنوعة وهو ما سنتطرق إليه في هذا المحور:
    1 -التطور التاريخي لنظريات الاتصال
    2- تصنيفات نظريات الاتصال


  • المحور الثالث: نظريات الاعلام وعلاقته بالسلطة

    تقديم: ترتبط النظريات الإعلامية بالسياسات الإعلامية في المجتمع، من حيث مدى التحكم في الوسيلة من الناحية السياسية، وفرض الرقابة عليها وعلى المضمون الذي ينشر أو يذاع من خلالها، فهل تسيطر عليها الحكومات، أم لها مطلق الحرية أم تحددها بعض القوانين. وفيما يأتي تلخيص لأهم نظريات الاعلام وعلاقتها بالسلطة