استطاعت نظرية القراءة والتلقي تغيير مسار النقد ككل وإعادة توجيه الاهتمام صوب المتلقي بدل النص في مكوناته وبنياته وتقنياته أو مؤلفه، بحيث يقوم القارئ بمساءلة النص ومحاورته  فتتولد بينهما علاقة مزدوجة أو بمعنى آخر علاقة جدلية ، تتحرك من النص إلى المتلقي ومن المتلقي إلى النص، وقد أحدث ذلك خلخلة على مستوى المفاهيم والتصورات، وعد فتحا جديدا في مجال الدراسات النقدية الحديثة والمعاصرة.
جماليّة التجاوب في الأدب..الأسس والمفاهيم والإشكالات – ثقافات