Options d'inscription

.         ظهرت خلال سبعينيات (70) القرن العشرين(20) محاولات جادة تبحث في علاقة التحليل النفسي بالنقد النفسي، متجاوزة تصورات شارول مورون و جاك لاكان النقدية التي استفادت من النظريات اللسانية و البنيوية في ضوء تجديدها الدرس النقدي النفساني. إذ تسعى هذه المحاولات كما يقول الباحث أحمد الجرطي في كتابه "تمثلات النظرية الأدبية الحديثة في النقد الروائي المعاصر" الصادر سنة 2014،" إلى تطوير و ترشيد علاقة التحليل النفسي بالنقد الأدبي مستلهمة في هذا الطموح المعرفي نظريات ما بعد البنيوية خاصة نظرية التلقي التي اجترحت تصورا جديدا لعملية مقاربة النصوص الأدبية، مفاده أن المعنى ليس جاهزا في ذهن المؤلف أو كامنا في النص الأدبي، بل هو وليد تفاعل القارئ مع بنياته التخيلية و حصيلة سيروراته التأ ويلية". بهذا المعنى، تم إحلال الذات القارئة محل الذات الكاتبة أثناء فعل القراءة.


Accès anonyme
Auto-inscription (Étudiant)