خاتمة

هذا ينتهي إلى اعتبار أن:

1- علم السياسية يهتم بعلاقات القوة داخل المجتمع والسلطة السياسية وعلاقاتها بالمجتمع، وهذا يشترك مع علم الاجتماع السياسي الذي يدرس علاقة ما هو سياسي وما هو اجتماعي معا؛

2- علم الاجتماع السياسي هو دراسة الظواهر والنظم السياسية في ضوء البناء الاجتماعي والثقافي السائد في المجتمع؛

3- علم الاجتماع السياسي يسعى لدراسة الظواهر والأحوال والظروف الثقافية والاقتصادية على بناءات الاجتماعية وبالتالي يعالج النظم الرسمية وغير الرسمية ويتعامل مع الظواهر السياسية لظواهر فوقية قائمة بذاتها؛

4- هكذا فإن المقصود بعلم الاجتماع المواضيع والمواد الشخصية التي يدرسها هذا العلم ويبحث في مجالها وإطارها النظري والتطبيقي ومنهجيتها العلمية؛

5- يمكن القول، أن هذا المجال الذي يجمع بين ماهو اجتماعي وسياسي''، هو علم جديد ظهر إلى الوجود بتحديده كميدان للاستقصاء الذي يتعلق بالصلة بين السياسة والمجتمع، بحيث أصبح ذلك العلم الجديد الذي لا يضم فقط الفكر السياسي وعلم الاجتماع التقليدي؛

6- أن علم الاجتماع السياسي علم يستهدف المواضيع الأساسية التي تهم الباحثين والمفكرين الاجتماعيين والسياسيين على حد سواء، لكونه مجالا واسعا يركز على دراسات تشمل كافة شرائح المجتمع وأطيافه، واحتواء العديد من المواضيع التي تمكن من دراسة علاقة النظم السياسة والبنى الاجتماعية وأهم القضايا الشائكة في هذا المجال الحديث مثل الحركات الاجتماعية، والمواطنة، والديمقراطية،،، وما إلى ذلك.