رياضة رمي الرمح

هذه الأداة التي نجدها في كل مكان على الأرض وعبر كل العصور، لقد إشترك كل العالم في ممارسة رميها حيث جمع بين التدريب عليها وإستخدامها في المواجهات العسكرية بين الجيوش، فكانت الأداة الأساسية التي تتطلب الدقة للوصول إلى الهدف والقوة لتحقيق أطول المسافات الممكنة خلال الرمية، كما كانت ممارسة رمي الرمح مسجلة في برنامج الألعاب الأولمبية القديمة ضمن منافسات الخماسي(pentahtle)، بوجود ثلاثة أنواع من الرمح مصنوعة من الخشب تلفها طبقة من الجلد في منتصفها ولها رأس معدني في مقدمة الرمح بأطوال وأوزان مختلفة ربما كانت تستخدم حسب الأصناف والأعمار في ذلك الزمان.

كما أن طريقة ممارسة رمي الرمح على شكله الحالي هي عبارة عن مهارات قد إستخدمها المحاربون القدامى لكي يتقنوا أفضل الطرق للتعامل مع هذا الجهاز، فكانت قبائل السلتيين من الذين اتقنوا ممارسة رمي الرمح قبل 2000سنة، وفي العصور الوسطى فلقد وجد في بعض النصوص الإيرلاندية أنه كان هناك رجل عملاق لم يستطع أن يهزمه أحد في ممارسة رمي الرمح، وفي سنة 1792م بالسويد ثم بفلندا سنة 1870م أصبحت ممارسة رمي الرمح رياضة شعبية يمارسها الجميع، من خلال إستخدام رمح بلغ طوله من 10متر إلى15متر ثم بعد ذلك وبمرور الوقت تقلص طول الرمح وأصبح 3متر، أما طريقة رمي الرمح فكانت من خلال مسك الجهاز باليد من الأمام لكي يتم توجيه الرمح واليد الأخرى تستخدم كمنجنيق تدفع الرمح، حيث ساعدت هذه المهارة في ظهور مسابقات الأسلوب الكلاسيكي خلال بدايات القرن العشرين، مما ساعد على تنظيم منافسات رمي الرمح في المسابقات الأولمبية لسنة 1859م و 1870م، غير أنه غاب في مسابقات رمي الرمح في الألعاب الدولية في اثنا ثم في سنة 1908م  بلندن في إنجلترا دخلت رياضة رمي الرمح برنامج الألعاب الأولمبية الحديثة

Cliquer le lien رمي االرمج.pdf pour afficher le fichier.