Aperçu des sections
- Généralités
- دراسات جمهور وسائل الاعلام
دراسات جمهور وسائل الاعلام
جامعة أم البواقي
كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
قسم العلوم الانسانية
مقياس دراسات جمهور وسائل الاعلام
مقدم لطلبة السنة الثالثة اعلام – السداسي الخامس
د. ماضوي مريم
E-mail: meriem.madoui@univ-oeb.dz / meriemresearch@hotmail.fr
- تقديم المقياس
تقديم المقياس
الوحدة: وحدة تعليم أساسية
عنوان المقياس: دراسات جمهور وسائل الاعلام
الرصيد: 5
المعامل: 2أهداف المقياس: يهدف المقياس الى تعريف الطالب واكسابه المعارف التالية:
♦ مفهوم الجمهور ومجمل التطورات التي لحقت به ان كان على مستوى الشكل او الانتظام او المستوى المفاهيمي.
♦ التعرف على أنواع جمهور وسائل الاعلام وكيفيات دراسته منهجيا ونظريا.
المعارف المسبقة المطلوبة:
المعارف المكتسبة خلال السداسيات السابقة خاصة ما تعلق بعناصر العملية الاتصالية ونماذجها، ومجمل المداخل النظرية التي فسرت العملية الإعلامية والاتصالية، الى جانب المكتسبات المنهجية المرتبطة بإعداد الدراسات العلمية وانجازها.
طريقة التقييم: يكون عبر امتحان يجرى نهاية السداسي، يختبر معارف ومكتسبات الطالب من المادة، وتكون العلامة النهائية للمقياس مقسمة على النحو التالي: 50% تطبيق، 50% محاضرة.
الحجم الساعي للمقياس: 03 ساعات أسبوعيا.
محتوى المقياس:
♦مدخل عام
- مفهوم جمهور وسائل الاعلام
♦ تطور مفهوم الجمهور ومراحل تشكله.
♦ المفهوم الكمي للجمهور.
♦ المفاهيم المشابهة لمفهوم الجمهور: الجماهير، الجماعة، الحشد، الجمهور العام.
♦ خصائص البنية الظاهرية لجمهور وسائل الاعلام.
2. مداخل دراسة جمهور وسائل الاعلام
♦ مدخل السمات العامة
♦ الطابع السوسيولوجي للجمهور
♦ مدخل السمات السلوكية.
3. المقاربات النظرية والمنهجية في دراسة جمهور وسائل الاعلام
المراجع المعتمدة في اعداد محاضرات المقياس
- مدخل عام
مدخل عام
تنتمي دراسات الجمهور الى أحد المحاور الكبرى في مجال البحث في الاتصال، والذي يعنى بدراسة الجوانب الاجتماعية والثقافية لوسائل الاعلام، كما يهتم بدراسة الطريقة التي يستخدم بها الافراد وسائل الاعلام، وأثر وانعكاسات هذا الاستخدام من وجهة النظر الفردية، الاجتماعية والثقافية.
ارتبطت دراسات الجمهور عموما بظهور وسائل الاعلام التي افرزت شكلا جديدا من التجمعات لم تكن موجودة قبلها، وبدأ الاهتمام بالجمهور كموضوع مستقل للدراسة بدءا من ثلاثينيات القرن العشرين، وتكثفت هذه الدراسات بعد الحرب العالمية الثانية. وتطورت ضمن بيئات تنافسية اقتصاديا وسياسيا، الامر الذي ترك أثرا بارزا في طبيعة دراسات الجمهور وأهدافها التي كان يغلب عليها الطابع التجاري في البدايات الأولى، ويمكن تبعا لذلك تقسيم الأبحاث التي ركزت على دراسة الجمهور الى مرحلتين أساسيتين:
*قبل خمسينيات القرن العشرين، وهي المرحلة التي كانت خلالها البحوث والدراسات تركز على الوصف الكمي للجمهور واعتباره مجرد أعداد، كما كان يتم وصفه بالسلبية واعتباره سهل التأثر وقد غذى هذا الاتجاه ما يعرف بنظريات التأثير المباشر لوسائل الاعلام التي سادت في تلك الفترة، وكانت معظم البحوث مدعومة من طرف جهات اقتصادية أو سياسية تسعى للوصول الى أكبر قدر ممكن من الجمهور بغية ممارسة التسويق التجاري والدعائي. وعموما خلال هذه الفترة كانت البحوث تطرح سؤالا جوهريا حول: ماذا تفعل وسائل الاعلام بالجمهور؟
*مرحلة ما بعد خمسينيات القرن العشرين، ظهرت البحوث الاكاديمية الممولة من طرف الجامعات والمعاهد وبدأت تتجه دراسات الجمهور أكثر نحو تحقيق الأهداف العلمية الرامية الى فهم وتفسير العلاقة بين الجمهور ووسائل الاعلام، وتفسير التأثيرات والسلوكيات اتجاه الرسائل الإعلامية والاعلانية. كما أصبح هناك اهتمام بدراسة البعد الاجتماعي للجمهور، وتحول مسار النظريات الى القول بالتأثير غير المباشر، والتأثير المحدود والمعتدل لوسائل الاعلام، وتغيرت النظرة نحو الجمهور لتصبح اكثر إيجابية، وبات السؤال الرئيسي الذي تطرحه الدراسات والبحوث يتمحور حول: ماذا يفعل الجمهور بوسائل الاعلام؟