معلومات عن مقياس منهجية العلوم القانونية 1
المعارف المسبقة
المعارف المسبقة المطلوبة: حصول الطالب على شهادة البكالوريا، والمعارف التي تلقاها في مختلف الأطوار التعليمية تؤهله لدراسة المقياس، ويساعده التفكير المنطقي على استيعابه وتحصيله
الأهداف
يهدف هذا المقياس في شقه الأول (كيفية ومراحل إعداد البحث العلمي) إلى:
- التعرف على منهجية البحث العلمي القانوني، وأهم تقنياتها.
- فهم العلاقة الوطيدة بين المعرفة العلمية والبحث العلمي ومنهجيته.
- إدراك أهمية التفكير المنهجي في فهم الظواهر العلمية والبحث في إشكالاتها.
- اكتساب الطالب لمهارات البحث العلمي القانوني.
-توسيع آفاق الفهم والتحليل، واكتساب الطالب مهارات التفكير العلمي والرؤية الموضوعية للظاهرة القانونية موضوع البحث
أما في شقه الثاني فيهدف إلى:
- تمكين الطالب من إدراك البعد الفلسفي للنظام القانوني، من خلال تحليل طبيعة القانون وعلاقته بالمفاهيم الكبرى مثل العدالة الأخلاق الحرية والسلطة.
- كما يُساعد في تنمية التفكير النقدي والمنهجي.
- يفتح آفاقا لفهم النظريات الفلسفية المختلفة حول أصل القانون وغايته مثل المذهب الوضعي الطبيعي والتاريخي.
:تقديم المادة
اعتمد عرض التكوين الجديد بدء من الموسم الجامعي 2025-2026 مقررا قديما في هذه المادة مع إدخال تعديل هام وهو الانطلاق بمحور كيفية ومراحل إعداد البحث العلمي ثم دراسة محاور قديمة وعليه فإنا نقدم لهذه المادة بشكل ثنائي كما يلي:
تعتبر منهجية البحث العلمي نظام معرفي عملي، يهدف منه الحصول على المعرفة بطريقة منظمة، متسلسلة، ومجردة، في شكل تفسيرات قابلة للاختبار، والتي يمكن للعلماء استخدامها للتنبؤ بنتائج التجارب المستقبلية، ويتيح لهم اكتساب فهم أفضل للموضوع قيد الدراسة، وهذا انطلاقا من أن البحث العلمي هو النظام الذي يستخدمه العلماء لاستكشاف المعلومات وتكوين الفرضيات واختبارها وتطوير نظريات جديدة وتأكيد النتائج السابقة أو رفضها بالرغم من اختلاف الأساليب المستخدمة في العلوم المختلفة، كما تعتبر عملية إعداد البحث العلمي الخطوة الثانية بعد البحث من خلال مجموعة من القواعد المنظمة لعملية البحث العلمي وكذا أدواته.
وعلى العموم تهدف منهجية البحث العلمي إلى الحصول على المعرفة بطريقة منظمة، متسلسلة، ومجردة، في شكل تفسيرات قابلة للاختبار، والتي يمكن للعلماء استخدامها للتنبؤ بنتائج التجارب المستقبلية، ويتيح ذلك للعلماء اكتساب فهم أفضل للموضوع قيد الدراسة، ثم استخدام هذا الفهم لاحقًا للتدخل في آلياته السببية (مثل علاج المرض)، وكلما كان التفسير أفضل في إجراء التنبؤات، كان من الممكن أن يكون أكثر فائدة بشكل متكرر، وزادت احتمالية استمراره في شرح مجموعة من الأدلة بشكل أفضل من بدائلها، وغالبًا ما تسمى التفسيرات الأكثر نجاحًا - تلك التي تشرح وتصدر تنبؤات دقيقة في مجموعة واسعة من الظروف - بالنظريات العلمية
كما أن معظم النتائج التجريبية لا تنتج تغييرات كبيرة في فهم الإنسان، وعادةً ما تنتج التحسينات في الفهم العلمي النظري عن عملية تطوير تدريجية بمرور الوقت، وأحيانًا عبر مجالات علمية مختلفة، كما تختلف النماذج العلمية في مدى اختبارها تجريبيًا ومدة اختبارها، وفي قبولها في المجتمع العلمي. بشكل عام، تصبح التفسيرات مقبولة بمرور الوقت حيث تتراكم الأدلة حول موضوع معين، ويثبت التفسير المعني أنه أقوى من بدائلها في شرح الأدلة، وغالبًا ما يقوم الباحثون اللاحقون بإعادة صياغة التفسيرات بمرور الوقت، أو التفسيرات المدمجة لإنتاج تفسيرات جديدة.
المقرر