حركات الإنسان على طبيعتها تحتوي على مهارات أساسية ولد بها فهي فطرية،  كالمشي، الركض، الوثب، الدفع والرمي وغيرها من المهارات الحركية، ومع مرور الوقت أصبحت هذه الحركات الفطرية شكلا يمارس فيه الإنسان جانبا من النشاط البدني الرياضي، له عدة أشكال من الممارسة، إستخدمها في التدريب وفي الحروب وكذلك لممارسة الرياضة والتنافس الشريف، ولقد احتوى برنامج مسابقات ألعاب القوى منذ القدم على هذه المهارات الفطرية والتي شكلت الجزء الأكبر والرئيسي في منافسات الألعاب والبطولات العالمية والألعاب الأولمبية القديمة والحديثة، إذ تتعدد الاختصاصات في رياضة ألعاب القوى فمنها ما هو خاص بالجري والمشي ومنها ما يختص بالوثب والقفز ونوع أخر يختص بالرمي والدفع.