ابتدع جوهان فولفغانغ فون غوته عبارة الأدب العالمي في سياق حوار مع صديقه إيكرمان عام 1827، فكانت إشارته التي بدت محض تنويه أساسًا لتخصص معرفي يهتم بالظاهرة الأدبية في بعدها الكوني الإنساني، وفي ذلك يقول: "بِتُّ اليوم مقتنعاَ أكثر فأكثر أنّ الشعر هو ملكية كونية للإنسانيّة، يكشف عن كينونته في كل الأمكنة والأزمنة وفي مئات عدّة من الرجال...الأدب القومي هو اليوم مفردة مفتقدة للمعنى، وحقبة الأدب العالمي هي الطاغية، وعلى الجميع أن يسعوا بأقصى ما يستطيعون للتعجيل في ترسيخ هذا الأدب".