"كيف نعلم؟" و "كيف نتعلم؟"، في ضوء الإجابة عن هذين السؤالين برزت العديد من النظريات التربوية التي تحاول تفسير التعلم، ومن ثم تبني الفرضيات العلمية التي تساعد على تطوير عملية التعلم وترتقي بمستوى التعليم.

إذا كنت وكيل معتمد، أو مختص في التعليم والتعلم، أو مستشارا فيجب عليك الاطلاع بجدية على نظريات التعلم، وذلك يسمح لك بتحسين إمكانية تحقيق الأهداف المسطرة. كما أن المسير (أو المؤطر وأيضا المختص في التعليم والتعلم) يمكنه أن يطرح أسئلة مثل: كيف لي أن أعرف نظرية التعلم التي تتطابق مع الوسائل والطرق المستعملة لتحقيق أهداف البرامج المطبقة؟ وما هي الإضافة التي يمكن أن تقدمها هذه النظريات؟ كيف لي أن أزيد من فعالية العمل الذي أقوم به؟ ما هي التقنية الأكثر فعالية في حالات ووضعيات معينة؟

لذلك نحاول معرفة العلاقة بين التربية والتعلم وتحديد المفاهيم الخاصة بالنظريات التي تؤطرهما.